أعدت صحيفة ' واشنطن بوست ' تقريرا نشرته تحت عنوان ' الأسد يزعم التقدم في الصراع ' , أوردت فيه أن الرئيس السوري بشار الأسد زعم قبل أسبوع أن قواته تحرز تقدما في الصراع الدموي الذي عصف بالبلاد قبل 18 شهرا تقريبا , و قال الأسد في مقابلة مع قناة الدنيا السورية الموالية للنظام ' إننا نخوض معركة علي الصعيدين المحلي و الدولي في ذات الوقت , و لذا سوف نحتاج بعض الوقت للفوز فيها , و لكني أستطيع أن أقول أمرا واحدا إننا نحرز تقدما و الأوضاع أفضل الآن , و لكن الوصول إلي النهاية مازال يحتاج المزيد من الوقت ' .
و لفتت الصحيفة الي ان تصريحات الاسد تأتي في أعقاب تصاعد الهجمات التي تتعرض لها مدينة دمشق وضواحيها منذ أسبوعين , مما أسفر عن مقتل المئات من السوريين وتحويل الزخم علي ما يبدو لصالح القوات التابعة للحكومة. وقد قام الجيش السوري النظامي بإسقاط نشرات من الطائرات المروحية فوق دمشق لتحذير قوات المعارضة من الاستسلام أو الموت , في مؤشر محتمل علي تصعيد أعمال العنف علي نحو أكثر خطورة في العاصمة السورية. وتطرق الأسد أيضا إلي انتقاد الزعماء الأتراك الذين طالبوه بالتخلي عن السلطة , قائلا إن الشعب التركي مازال يدعم حكومته .
و اشار التقرير إلي أن الدول المجاورة لسوريا تواجه تداعيات الحرب هناك بشكل متزايد مع فرار أعداد هائلة من المدنيين من القتال العنيف الدائر في بلادهم , حيث استقبلت تركيا نحو 5 آلاف لاجئ سوري يوميا خلال الأسبوعين الماضيين , كما تضاعفت أعداد اللاجئين الوافدين إلي الحدود الأردنية خلال الأسبوع الماضي .
هذا و من بين المنشورات التي أُلقيت علي دمشق يوم الثلاثاء كانت توجد ما تحمل عنوان ' بطاقة المرور الآمن ' والتي تقول إن مقاتلي المعارضة الذين سيذهبون إلي أي نقطة تفتيش تابعة للحكومة حاملين هذه الورقة سوف يعاملون معاملة إنسانية .
و يري أحد مقاتلي الجيش السوري الحر في دمشق أن الهدف من هذه المنشورات هو التأثير علي المواطنين الذين لا يدعمون الحكومة أو الثوار بشكل كامل , و لكنه لاحظ أن عمليات القتل الأخيرة كانت تبعث رسالة أكثر قوة حول نوايا الحكومة في ارتكاب مجازر جديدة .
و لفتت الصحيفة الي ان تصريحات الاسد تأتي في أعقاب تصاعد الهجمات التي تتعرض لها مدينة دمشق وضواحيها منذ أسبوعين , مما أسفر عن مقتل المئات من السوريين وتحويل الزخم علي ما يبدو لصالح القوات التابعة للحكومة. وقد قام الجيش السوري النظامي بإسقاط نشرات من الطائرات المروحية فوق دمشق لتحذير قوات المعارضة من الاستسلام أو الموت , في مؤشر محتمل علي تصعيد أعمال العنف علي نحو أكثر خطورة في العاصمة السورية. وتطرق الأسد أيضا إلي انتقاد الزعماء الأتراك الذين طالبوه بالتخلي عن السلطة , قائلا إن الشعب التركي مازال يدعم حكومته .
و اشار التقرير إلي أن الدول المجاورة لسوريا تواجه تداعيات الحرب هناك بشكل متزايد مع فرار أعداد هائلة من المدنيين من القتال العنيف الدائر في بلادهم , حيث استقبلت تركيا نحو 5 آلاف لاجئ سوري يوميا خلال الأسبوعين الماضيين , كما تضاعفت أعداد اللاجئين الوافدين إلي الحدود الأردنية خلال الأسبوع الماضي .
هذا و من بين المنشورات التي أُلقيت علي دمشق يوم الثلاثاء كانت توجد ما تحمل عنوان ' بطاقة المرور الآمن ' والتي تقول إن مقاتلي المعارضة الذين سيذهبون إلي أي نقطة تفتيش تابعة للحكومة حاملين هذه الورقة سوف يعاملون معاملة إنسانية .
و يري أحد مقاتلي الجيش السوري الحر في دمشق أن الهدف من هذه المنشورات هو التأثير علي المواطنين الذين لا يدعمون الحكومة أو الثوار بشكل كامل , و لكنه لاحظ أن عمليات القتل الأخيرة كانت تبعث رسالة أكثر قوة حول نوايا الحكومة في ارتكاب مجازر جديدة .

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق