اوضح الدكتور عصام سلطان , نائب رئيس حزب الوسط , مفهوم تطبيق الشريعة , مشيرا الي ان للشريعة تطبيقين , ' الاول هو نصرة الحق لا خذلانه , و الدفاع عن المظلوم لا غض الطرف عنه , و تحرير الانسان من الخوف و الجوع و الدفاع عن حريته في الاختيار و التصرف , و مواجهة المستبد الظالم الفاسد لا عقد الصفقات و المقابلات معه , و تطهير المجتمع من بقايا الرزايا و البغايا بغير مهادنة او ميوعة او طناش ' , حسب قوله .
اما المفهوم الثاني للتطبيق فاشار ' سلطان ' , الى انه ' تاميم الحريات لصالح حرية الحاكم او الامير او الملك , لانه الادري بالمصالح و المفاسد , و الخروج عليه فتنة تستوجب القتل , و الاصل هو استمراره في الحكم ما دامت حواسه سليمة , لانه لم يرد نص بتحديد مدة , و كذلك تاميم الاقتصاد لصالح الاسرة الحاكمة , و لا باس من الغاء ركن الزكاة تماما ' اقصد زكاة الركاز او زكاة البترول التي تقدر ب 5/1 ما خرج من الارض ' , و من اعترض انطرد , و من تمنطق فقد تزندق , و العبرة بظاهر الامر , فالمراة ممنوعة من القيادة , قيادة السيارة او قيادة اي مؤسسة , و وجهها مغطي بالاختيار او الاجبار , و كلمة الشريعة محشوة في كل المكاتبات و المراسلات و الاعلانات و الدساتير و القوانين , و يكفي ان شعار الايمان و الاسلام نفسه يتصدر علم البلاد الذي يرفرف هنا و هناك ' .
و اختتم سلطان كلمته عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي ' فيسبوك ' , ' لو دعيت الي تطبيق الشريعة بالمفهوم الاول لنزلت كل يوم الي ميدان التحرير , و لو دعيت الي تطبيقها بالمفهوم الثاني لامتنعت تقربُا الي الله ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق