اعترف الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان الاستعمار الفرنسي للجزائر كان وحشيا , رافضا تقديم اعتذار .
و قد اكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند انه لم يات الي دولة الجزائر من اجل التوبة او تقديم الاعتذار مثلما تطالب به العديد من الاحزاب و جمعيات اهلية .
و قال هولاند , في مؤتمر صحفي بعد ساعتين و نصف من المباحثات مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة باقامة الدولة بزرالدة غربي العاصمة الجزائرية التي وصلها في وقت سابق يوم أمس الاربعاء , ' لم آت الي هنا للتوبة او الاعتذار و لم اتلق طلبا بهذا الشان ايضا فانا هنا من اجل البناء و المسالة الاهم هو المستقبل ' .
و اوضح هولاند ان زيارته للجزائر جاءت في ' الوقت المناسب لعصر جديد في العلاقات الثنائية علي محور الجزائر باريس عصر يضمن الاستمرارية ' و ان اختياره الجزائر كاول محطة في المنطقة المغاربية منذ توليه الرئاسة الفرنسية مرده احتفال الجزائر بخمسينية الاستقلال .
و لم يرفض هولاند الحديث عن ملف الذاكرة و التاريخ المشترك بين البلدين معترفا أن الاستعمار كان وحشيا , و قال أن الذاكرة مهمة من اجل كشف الحقيقة عن الماضي , غير أنه اشترط ان لا يشكل هذا الماضي عائقا امام العمل المشترك بين الطرفين مستقبلا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق