نقابة الدعاة تعلن المشاركة في مليونية القائد ابراهيم ردا على هجمة البلطجية على الشيخ المحلاوي


اعلنت نقابة الدعاة ' المهنية ' , عن مشاركتها في مليونية ' الدفاع عن العلماء و المساجد ' , و المقرر لها غدا امام مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية .

و طالبت النقابة , في بيان اصدرته اليوم , الخميس , جموع الشعب المصري الانتفاضة لدينهم وحرمة مساجدهم وحماية علمائهم ضد كل من تسول له نفسه انتهاك حرمة بيوت الله و التعدي علي العلماء و الائمة و الدعاة .

كما طالبت النقابة من العلماء و الائمة و الدعاة ان يصدعوا بكلمة الحق والا يخشوا في الله لومة لائم , وان يفضحوا هذه المخططات التي ينفذها هؤلاء , مطالبة وزارة الداخلية بحماية بيوت الله و العلماء و الائمة و الدعاة و الحفاظ علي قدسية هذه الاماكن ضد هذه الهمجية , وسرعة القبض علي هؤلاء المعتدين و المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا العقاب الرادع علي هذا الفعل الشنيع .

كما طالبت النقابة بتطبيق القانون بحزم علي كل من تسول له نفسه المساس بالعلماء او انتهاك حرمة بيوت الله , داعية الدولة بمنح العلماء و الائمة و الدعاة حصانة ليقوموا بوظيفتهم علي اكمل وجه وهي الدعوة الي الله.

وتؤكد النقابة ان مشاركتها تاتي نظرا للهجمة الشرسة التي تمارس الآن من تعدي مجموعات من انصار القوي العلمانية و الليبرالية واذناب النظام السابق , من انتهاك لحرمة بيوت الله وعلي العلماء و الائمة و الدعاة , وكان آخرها التعدي علي مسجد القائد ابراهيم , ايقونة الثورة بالاسكندرية , ومحاصرة الشيخ احمد المحلاوي , شيخ الثوار , لاكثر من 14 ساعة داخل المسجد و محاولة التعدي عليه وعلي اكثر من 150 من المصلين بينهم نساء و اطفال , و تعطيل الآذان و الصلاة و منع المصلين من الصلاة بالمسجد في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر .

و تنذر النقابة بسوء عاقبة من ينتهك حرمة بيوت الله و يعتدي علي العلماء و الائمة و الدعاة وتعطيل اقامة الصلاة مستدلة في ذلك بقوله سبحانه : {وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ اَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَي فِي خَرَابِهَا اُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ اَن يَدْخُلُوهَا اِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْي وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} , مؤكدة ان الهدف من ذلك جر البلاد لحرب دينية وطائفية بعد ان فشلت كل محاولاتهم لاسقاط الشرعية و الالتفاف علي اهداف الثورة , و تعطيل مسيرة بناء الوطن و نهضته بعد سنوات الظلم و الخراب علي يد الانظمة السابقة .

ليست هناك تعليقات :