رسميا جبهة انقاذ البرادعي و صباحي تعلن الافلاس


اخيرا -- جبهة الانقاذ تعلن الافلاس رسميا  -- قررت مقاطعة الانتخابات البرلمانية الوشيكة و وضعت شروطا هي تعلم سلفا انها مستحيلة التنفيذ -- لكن ولِم لا ؟ تلك هي حجة البليد الذي وقع في شر اعماله حينما خطط لحرب اهلية تاكل اليابس و الاخضر , لكن الله سلّم علي يد الشعب و الجيش المصري العظيم الذي رفض _ رسميا _ ترويع الشعب , واعتبره امنا قوميا يستدعي التدخل , فهو لا يقل بحال من الاحوال عن حماية حدود الوطن -- وما دامت القضية الآن هي حماية الجبهة الداخلية للوطن , فان سلاح الردع السلمي الوحيد هو اعادة المسئولية المدنية للجيش لحماية منشآت ومؤسسات الدولة , فهي الوسيلة الوحيدة و اليتيمة لاعادة ترتيب اولويات وطن مهدد بالخطر -- الامن اولا -- الامن ثانيا -- الامن ثالثا -- ولا انتخابات برلمانية بدون امن -- وكفاية انتخابات تجر علي الشعب الويل و الهلاك لانه يصوت للاسلاميين في كل الاحوال -- وبعد ان يتحقق الامن يمكن ان نتحاور او نتجادل او حتي نتفاءل , فنحن لا قيمة لنا , المهم هو امن الوطن وحمايته من السرقة -- واذا جاز لي فانا اتوجه الي وزير الدفاع الذي اثبت وطنيته وعشقه لبلده وايمانه بالشرعية -- اتوجه اليه باقتراح اري انه سيسهم والي حد كبير في تخفيف العنف و الفوضي في الشارع المصري -- الاقتراح هو ان يقوم وزير الدفاع بدعوة كل اباطرة الاعلام , ممولين ومنفذين , الي اجتماع يقول لهم فيه : آن الاوان ان يتوقف التحريض علي العنف و الذي هو جريمة بكل المعايير -- لا احد يمنعكم من التحاور لكننا لن نسكت _ وطبقا للقانون _ علي دعاوي التحريض و الفتنة -- وانها سوف تكون جريمة لا تقل في عقوبتها عن الجريمة المدنية في حق العسكريين و التي طالما قدمها الاعلام المصري -- رئيس وزراء بريطانيا جمع ملوك وملاك الاعلام البريطاني وقال لهم هذه آخر مرة للصحفيين المحرضين علي النيل من هيبة الحكومة و الدولة -- وسوف اقاضي اي صحفي من اليوم دون رحمة او شفقة -- انني اراهن علي لقاء وزير الدفاع مع اباطرة الاعلام , و اكاد اقول ان هذا اللقاء سيحقق اهدافه بمجرد الاعلان عن انعقاده ليتحول الاجتماع الي تعارف وشكر لوزير الدفاع -- هذا هو الحبل السري للاعلام المصري الذي يعاني كثيرا عندما لا توجد توجيهات لانهم تعلموا الا يعملوا الا في ظل التوجيهات و الاشارة فقط تكفي لان يتحول الاسود الي قرود -- ولا ينبئك مثل خبير .

ليست هناك تعليقات :