
وقال عضو جبهة الانقاذ ان حمدين صباحي يصر علي استطلاع آراء اعضاء الجبهة في كل جلسة بشان اسقاط الرئيس محمد مرسي , و طرح في بعض الاجتماعات امكانية اسقاط الرئيس و اجراء انتخابات رئاسية مبكرة , معولا علي شعبية الجبهة التي زادت خلال الفترة الحالية في مقابل تراجع شعبية جماعة الاخوان المسلمين بسبب ممارساتها الخاطئة , مضيفا انه تعهد بالاستمرار في حشد المواطنين بالشارع لعمل عدة فعاليات تطالب بسقوط النظام ورحيل الرئيس.
و قال عطية ان صباحي يقود عملية غير سوية علي الاطلاق و هو ما دفع عدد كبير من اعضاء الجبهة المنتمين للقوي الثورية بالانسحاب منها , لانه دائما يتحدث عن عمليات اسقاط النظام و بشكل عدائي و غير طبيعي , مضيفا ان الفترة القادمة ستشهد تحولات خطيرة في العمل السياسي خاصة مع سقوط الاقنعة و ظهور المنتمين للثورة بالفعل و المؤججين لصراع دائم بين النظام و الشعب , موضحا ان كافة مطالب الجبهة مشروعة الا ان فكرة اسقاط النظام مرفوضة , لانها تضر بالعمل السياسي الديمقراطي .
واكد عبد الخالق فاروق , عضو مجلس الامناء بالتيار الشعبي , ان جماعة الاخوان المسلمين و الرئيس محمد مرسي يمثلون خطرا حقيقيّا علي الدولة المصرية , لان الرئيس مرسي , وخيرت الشاطر , نائب مرشد جماعة الاخوان , ومحمود عزت , الامين العام للجماعة هم اكثر اعضاء الجماعة عدائية للسلمية ومنغلقون ومستعدون لاستخدام العنف في قمع الحريات , مؤكدا ان وثيقة الازهر لم تكن كافية لطموح المعارضة وانما كانت محاولة من جماعة الاخوان لاستخدام اسلام لطفي ووائل غنيم للاتجاه بالامور السلمية , حسب قوله.
واضاف فاروق ان الاخوان اصابها الرعب عندما رات شبابا لديهم تنظيم قوي يشبه ميليشياتها ويستطيع اسقاط الرئيس , متوقعا ان تستمر الاحزاب اليسارية في الحشد الجماهيري للمطالبة بسقوط النظام الذي لم يعد قادرا علي تلبية مطالب شعبه , واستطرد قائلا : ان الرئيس محمد مرسي بدا بالفعل في فقد شرعيته بسبب اصراره الغريب علي عدم تحقيق مطالب الجماهير وقهر المعارضة.
وقال سيد عبدالعال , امين عام حزب التجمع : ان انخفاض مليونيات القوي المدنية لا تعني التخلي عن مطالب الثوار التي نادت بها جبهة الانقاذ , ولكن ابتعاد البعض عن مطلب الثوار الحقيقيين باسقاط جماعة الاخوان اظهر الصورة بشكل غير طبيعي , ولكن الاحزاب الناصرية و اليسارية تعرف مدي اهمية الخطوات الحالية , مضيفا ان التظاهرات ستستمر لاسقاط حكم الجماعة التي تسعي للسيطرة علي مؤسسات الدولة.
ورفض عبدالعال اي حديث عن ان القوي المدنية ظهر ضعفها في مواجهة جماعة الاخوان , معتبرا ان وثيقة الازهر لنبذ العنف ساوت بين القاتل و المقتول لذلك رفضتها القوي اليسارية و الناصرية لانها تري انها غير مجدية بالمرة ولا تدفع في طريق تحقيق اهداف الثورة او المطالب الثورية , وسيستمر النزول للميدان و الاصرار علي تحقيق مطالب الثورة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق