و كان براتيسلاف عامل بناء سابقا , ولم يحصل قط علي عمل منتظم , خسر منزله منذ سنوات عديدة بسبب تعثره في تسديد ديونه المتراكمة. ويتقاسم منذ ال 15 سنة الماضية مقبرة لعائلة توفيت قبل 100 عام في نيس .
و حاول براتيسلاف جعل المكان مريحا بقدر الامكان ويقول انه يشعر وكانه في بيته , وعن برودة المكان وعدم توافره علي وسائل التدفئة يقول براستيلاف انه يبقي افضل من الشارع .
و يعترف الرجل بان العيش مع الاموات كان صعبا في البداية ولكنه اليوم يخاف الاحياء اكثر من خوفه من الموتي .
يقضي براستيلاف معظم وقته في البحث عن الشموع التي يستخدمها للتدفئة في الليالي الباردة , و السجائر علي ارضية المقبرة ولكن الاوضاع اصبحت صعبة منذ اصبحت المقبرة مهجورة ولا يكاد احد يزورها .
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق