هل يتحقق السيناريو الشيطاني و يعود الجيش للحكم ؟
الرئيس مرسي كان واضحا جدا عندما اعلن في الحوار ان الجيش لا يمكن ان يعود ابدا للعمل السياسي مرة اخري , لكن كان اكثر صدقا ووضوحا عند قال انه هو و الجيش طرف واحد وليس طرفين , وعندما يعلن الرئيس مرسي هذه الحقيقة وهو القائد الاعلي للقوات المسلحة , فان هذا يعني وبصفة قاطعة ان الباب مغلق وبالضبة و المفتاح امام كل سيناريوهات عودة الجيش للحكم. تلك هي الحقيقة التي تتساقط امامها سيناريوهات اعتمدت جميعها علي الاشاعات ابتداء من الاشاعات التي انطلقت بلا مقدمات بان هناك خلافا بين الرئيس و الجيش , ومرورا بالاشاعة الامريكية القاتلة التي اتهمت الرئيس وهي تعلم انه لا اساس لها من الصحة بان ينوي اقالة وزير دفاعه , وانتهاء بالاشاعة المستخلصة من تصريح لوزير الدفاع قال فيه ان الدولة ستنهار اذا لم يتم حل الازمة السياسية -- توهموا ان الوزير يوجه الكلام لرئيسه في حين ان الكلام يتوجه تلقائيا لمن هم السبب في الخراب الذي يؤدي الي الانهيار -- وفجاة وفي الوقت الذي تتبخر فيه الشائعات وتتساقط شائعة وراء شائعة ويطلع علينا دب اخواني احمق يجب فصله فورا بعد ان اتهم المجلس العسكري بانه دبر مذبحة رفح لانه قدم هدية للفاشلين من عبدة العسكر لاعطاء السيناريوهات الكاذبة صفة الشعبية الكاذبة في مظاهرات مدينة نصر , وقيام البعض وهم اقلية هزيلة , في بورسعيد بتحرير توكيلات لتفويض الجيش بادارة شئون البلاد -- وكان طبيعيا ان يلتقط الاعلام الامريكي المدمر الخيط من فم الدب الاخواني ليعطي لنفسه الحق في التحدث باسم الجيش المصري الذي هو منه بريء , عندما قال ان الجيش المصري لن يقف مكتوفي الايدي عندما تصل البلاد الي نقطة اللا عودة في طريق الحرب الاصلية , ووصف احتمال استعادة الجيش للحكم عن طريق انقلاب بانه شر لابد منه -- وفي النهاية ورغم كل شيء فان الباب سيظل مغلقا وبالضبة و المفتاح امام كل السيناريوهات الشيطانية الداخلية و الخارجية لعودة الجيش الي الحكم.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق