و قالت وزارة الداخلية , في بيان لها , الاثنين , ان قرار نقل المتهمين في احداث ' مجزرة بورسعيد ' كان تحسبا لتكرار احداث 26 يناير الماضي التي سقط خلالها العديد من الشهداء , و المصابين من ابناء الوطن من المدنيين , و جهاز الشرطة , و استغلال العناصر الاجرامية لتلك الاحداث للوقيعة بين ابناء المدينة الشرفاء , و جهاز الشرطة الذي يبذل قصاري جهوده لتحقيق الامن , و الامان لجميع المواطنين في مصرنا الغالية .
و اضافت : ' في اطار حرص وزارة الداخلية علي التواصل الايجابي وترسيخ اواصر الثقة مع المواطنين من اهالي مدينة بورسعيد الباسلة , وفي ظل مشاعر الاستياء التي المت بابنائها ازاء نقل المتهمين في احداث استاد بورسعيد وما تبعها من احداث ادت الي تداعيات تهدد حالة الامن و السلم وتؤثر علي السكينة العامة , فان الوزارة تؤكد ان ما تم اتخاذه من اجراءات كان تحسبا لتكرار احداث 26 يناير الماضي التي سقط خلالها العديد من الشهداء ' .
و تابعت : ' استمرارا لدعم تلك الاواصر فقط قررت وزارة الداخلية تحقيقا لرغبة ابناء المدينة عودة المُدانين من المتهمين الي سجن المدينة عقب جلسة الحكم لحين الانتهاء من اجراءات نقله من موقعه الحالي ' .
و ناشدت وزارة الداخلية اهالي مدينة بورسعيد الباسلة الحفاظ علي امن وامان المدنية و المواطنين , وسلامة المنشآت العامة و الخاصة باعتبارها مِلكا لهم وتعمل لخدمتهم و الوقوف جنبا الي جنب مع قوات الامن التي تحميها من العناصر الانتهازية التي تسعي الي تصعيد اعمال العنف واستغلالها لمصالحها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق