الكنيسة تكمل آخر استعداداتها لحشد الأقباط أمام الاتحادية لاسقاط الرئيس مرسي


كشفت مصادر عن انتهاء الكنيسة من اتمام عملية الحشد لتظاهرات ذكري ثورة ال 25 من يناير للمطالبة باسقاط حكم الاخوان بالاتفاق مع عدد من قيادات جبهة الانقاذ عن طريق خروج مسيرات حاشدة من المناطق ذات الكثافة القبطية وعلي راسها حي شبرا بالقاهرة وامبابة بالجيزة علي ان تتجه احداهما للتحرير و الاخري لمحيط الاتحادية .


و قال هاني رمسيس , عضو اتحاد شباب ماسبيرو , انهم جزء من الحركة الشعبية المعارضة , مشيرا الي انهم سيحملون نفس التوصيات التي خرج بها البيان الختامي لجبهة الانقاذ , واعتبر ان البيان من وجهة نظره يطالب بدولة الانسان وتقبل الآخر ايا كانت ديانته و التعايش السلمي بين الجميع .


و عن ترتيبات الاحتفال لفت رمسيس الي ان هناك مسيرتين ستخرجان في هذا اليوم احداهما ستخرج من شبرا و الاخري من امبابة بمشاركة عدد من القوي المعارضة وعلي راسها جبهة الانقاذ , علي ان تتوجه احدي المسيرتين الي ميدان التحرير و الاخري للاتحادية .


و طالب رمسيس بضرورة تحقيق مطالب واهداف الثورة ومن اهمها تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاكمة عادلة لقتلة الثوار وتحديد حدّين اقصي وادني للاجور .


فيما نفي الانبا صليب متي سويرس اي علاقة للكنيسة في توجيه الاقباط حسب قوله , مشيرا الي حرية المشاركة من عدمها دون اي تدخل من احد .


كما رفض القس بشير انور رئيس الطائفة الانجيلية في الجيزة اتهام الكنيسة بالتدخل في توجيه مواطنيها , مشيرا الي ان الكنيسة تركت كامل الحرية للشعب للمشاركة في الاحتفالية بطريقة حضارية دون عنف او المساس بمؤسسات الدولة .


و عن شكل التظاهر قال انور انها ستكون غالبا في ميادين مصر وعلي راسها ميدان التحرير بشكل سلمي ودون مساس بمؤسسات الدولة علي الاطلاق تنسيقا مع القوي السياسية و الثورية المشاركة في الاحتفالية .


و قال جمال اسعد , المفكر القبطي , انه سيشارك في تظاهرات ميدان التحرير للتاكيد عن ان الثورة لم تكتمل بعد ولم تحقق اهدافها , معتبرا انها كالروح الهائمة التي لم تجد جسدا الي الآن .


و اكد انهم سيطالبون , خلال التظاهرات , باستكمال اهداف الثورة , التي لم يشعر بها المواطن البسيط حتي الآن , مؤكدا استمرار مطالب العدالة و الحرية و الكرامة .

ليست هناك تعليقات :