شخصية قبطية تتهم الكنسية بالإساءة الى البابا شنودة و التمثيل بجثتة لثلاثة أيام


صورة البابا شنودة  بعد وضعه على كرسي مار مرقص


بعد الجدل الذي أثاره قيام الكنيسة القبطية بعرض جثة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقصية و سائر المشرق لمدة ثلاثة أيام بعد وفاته في مقر الكنيسة القبطية بالعباسية من أجل القاء النظرة الأخيرة عليه , أعلن المفكر القبطي بولس رمزي أن هذا الأسلوب غير متحضر و همجي و يمكن اعتباره تمثيلا بجثته .


و في تصريحات صحفية أدلى بها هذا الأسبوع قال المفكر القبطي بولس رمزي أن ما حصل هو خطأ و معاملة سيئة مع جثة رمز مسيحي كبير تصل الى درجة التمثيل بجثه , و قال رمزي أن عرض الجثة سواء كان بشكل جيد بعد تحنيطها أو بشكل سيء يعتبرا تمثيلا بالجثة , و أنه غير مبرر و غير متحضر و همجي و يعود بنا الى عصور التخلف الوسطى .

و أشار المفكر المسيحي الى أن تحنيط البابا و الباسه زيه الكهنوتي و اجلاسه على كرسي مارمرقص الرسول في محاولة لتكريه أمام أبناء رعيته , أمر غير مقبول و يشبه الى حد كبير وضع جثة شخص ميت في ميدان عام للتمثيل بها أمام المارة .

و قال رمزي أن الأمر يعد جريمة يعاقب عليها القانون المصري داعيا الى معاقبة الأساقفة الذين قرروا عمل هذا الأمر , مستشهدا بما قام به الفاتيكان بعد وفاة البابا يوحنا بولس حين وضعت جثته في صندوق زجاجي و هي محاطة بالزهور .

ليست هناك تعليقات :