باراك أوباما |
من المنتظر أن تلقي الفضيحة التي تعرض لها
الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كوريا الجنوبية بضلالها على حظوظه في الفوز بفترة رئاسية ثانية خلال
الانتخابات الرئاسية المقررة شهر أغسطس المقبل خصوصا مع تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي , و ذلك بعد أن استغلها المرشح
الجمهوري المنافس ميت رومني ليشن حملة على أوباما اتهمه فيها بتقديم تنازلات تمس
الأمن القومي الأمريكي للرئيس الروسي الحالي .
و كانت الفضيحة قد بدأت بعد ترك الرئيس
الأمريكي باراك أوباما الميكروفون مفتوحا خلال جلسة خصصت لمناقشة منظومة الدفاع الصاروخي جمعته مع الرئيس الروسي الحالي دميتري ميدفيديف
, و قال الرئيس الأمريكي لنظيره الروسي أنه من الممكن أن يقدم له تنازلات و أن
يكون موقفه لينا من الدرع الصاروخي و لكن بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية , و
علل أوباما موقفه بأن حظوظه في الفوز سوف تتقلص اذا أعلن الآن عن هذه المواقف .
و بعد موقف الرئيس الأمريكي
الذي قاله للرئيس الروسي في كوريا الجنوبية , وعده الأخير بأنه سوف يوصل الرسالة الى
الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين مبديا تفهمه لموقف أوباما الانتخابي .
و بعيد انتشار التسجيل الصوتي لحديث الزعيمين شن المعسكر الجمهوري هجوما عنيفا على أوباما متهما اياه بالتقصير في قضية تهم
الأمن القومي الأمريكي , حيث قال المرشح المنافس لأوباما على المقعد الرئاسي ميت رومني
أن ما حصل أمر خطير و سوف يحتاج الى إيضاح من الرئيس .
جدير بالذكر أن حلف شمال
الأطلسي الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ينوي اقامة منظومة دفاع صاروخية
و نشرها في أوروبا في سنة 2020 لمواجهة التهديد الايراني , لكن روسيا تعتبر أن
الدرع موجه لها و ترفض اقامته و تهدد باستخدام القوة لمنع هذا الأمر .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق