صورة لمكان الغارة الاسرائيلية التي أدت لاستشهاد زهير القيسي |
أثارت الصواريخ التي بدأت الفصائل الفلسطينية
اطلاقها في اتجاه مدن جنوب اسرائيل حالة من الرعب بين السكان الصهاينة الذين أصيب
منهم 8 حتى الأن , كما أدت الصواريخ الى لجوء المواطنين الى ملاجئ آمنة و نشر الإذاعات
المحلية لتحذيرات تنصح السكان بالتواجد في غرف لا تطل نوافذها على الجهة المواجهة
لقطاع غزة , كما منعت السلطات الاسرائيلية التجمعات التي تفوق ال 500 و طالبت
أولياء الأمور بعدم ارسال أولادهم للمدارس و التزام الملاجئ الآمنة حتى يوم
الاثنين المقبل .
و
كانت فصائل المقاومة
الفلسطينية المختلفة قد أطلقت أكثر من 120 صاروخ محلي الصنع و من نوع جراد على المستوطنات
و البلدات الإسرائيلية , و ذلك في اطار ردها على الغارات الصهيونية التي نفذها
الطيران الاسرائيلي و أدت الى مقتل 12 فلسطينييا بينهم أمين عام عام ألوية الناصر
صلاح الدين الشيخ زهير القيسي , الذي اتهمته اسرائيل في السابق بالوقوف وراء خطف الجندي جلعاد
شاليط في صيف سنة 2006 .
هذا و قد انضمت سرايا القدس
الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الى لجان المقاومة الشعبية و قصفت المستوطنات
المحاذية لقطاع غزة بـ 40 صاروخ من نوع غراد و 20 صاروخ من نوع قدس و عدد آخر من صواريخ الهاون
و 107 , و هو الأمر الذي زاد احتمالات التصعيد الاسرائيلي على القطاع الذي يعاني سكانه أوضاع صعبة خصوصا مع اقفال الحدود المصرية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق