أفادت تقارير طبية نشرت على مدى اليومين الماضيين عن إصابة مرشح جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية المهندس خيرت الشاطر بأمراض عديدة من بينها مرض السكري من النوع الثاني و ارتفاع في ضغط الدم و تضخم في عضلة القلب , و هي الأمراض التي تمنعه في حال صحتها من أداء مهام الرئاسة على أكمل وجه بسبب ما يتطلبه المنصب من إجهاد و عمل لساعات طويلة .
و في الوقت الذي لم تنفي فيه الجماعة أو حزبها الحرية و العدالة التقارير المتداولة و المنقولة عن الموقع الرسمي للجماعة الذي نشر رسالة للمهندس خيرت الشاطر يؤكد فيها اصابته بمرض السكري الذي نتج عنه مضاعفات في القدم , أشارت الرسالة المذكورة الى معانات الشاطر مع ارتفاع في ضغط الدم يتم علاجه بالأدوية لكنه يصبح خارج السيطرة في حالة التوتر العصبي أو النفسي , بالاضافة الى تضخم في عضلة القلب و انخفاض نسبة الهرمون المفرز من الغدة الدرقية , كما يشدد الشاطر في رسالته على أن أعضاء الجماعة لم يتعودوا نشر تقارير كاذبة عن حالتهم الصحية متعهدا بصحة كل ما قال في رسالته .
و يشير التقرير الطبي , الذي يعود تاريخه الى شهر سبتمبر من سنة 2007 حين كان الشاطر محبوسا على ذمة قضية ميليشيا الأزهر , الى أن حالة الشاطر الصحية خطيرة و يطالب بالإفراج الصحي عنه , و هي نفس المطالبة التي تكررت بعد ثورة 25 يناير من ابنته فاطمة الزهراء التي طالبت المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالعفو الصحي عن أبيها بسبب حالته الصحية الدقيقة , و هو الأمر الذي استجاب له المجلس العسكري .
و في انتظار أن تنشر الجماعة أو حزبها تقريرا طبيا مفصلة عن الحالة الصحية للمرشح الرئاسي المهندس خيرت الشاطر , تبقى هذه التقارير في حكم التكهنات عن حالة الرجل الصحية التي من الممكن أن تكون قد شهدت تحسنا منذ مغادرته السجن و حتى يومنا هذا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق