دافع النائب في مجلس محمد أبو حامد عن المجلس العسكري الحاكم بعد أحداث الجمعة الماضية في ميدان العباسية , و أكد أبو حامد أن هناك فرقا كبيرا بين ما حصل من أحداث في محيط وزارة الداخلية و شارع محمد محمود قبل أشهر و بين أحداث العباسية في محيط وزارة الدفاع الاسبوع الماضي , لأن الأولىحسب أبو حامد حملت غضبا شعبيا حقيقيا على أداء الحكومة و وزارة الداخلية أما الثانية فكانت بسبب شخص تم استبعاده من الانتخابات الرئاسية , في اشارة منه للشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل .
و أكد أبو حامد في سلسلة مواقف أطلقها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي توتير أنه لا يصح التشكيك في نية العسكر حول انتخابات الرئاسة و تسليم السلطة في 30 يونيو , داعيا المصريين الى الانتظار حتى موعد الانتخابات الرئاسية و تسليم السلطة .
و اتهم أبو حامد المعتصمين السلفيين في محيط وزارة الدفاع بأنهم كانوا مسلحين بأسلحة مختلفة بهدف مواجه قوات الجيش , مدافعا عن حق الجيش في استخدام القوة لحماية المنشئات العسكرية لأن ذلك حق الطبيعي له و لجنوده , كما دعا شباب الثورة و القوى السياسية المدنية الى الابتعاد عن شباب الحركات الاسلامية السلفية أو غيرها لكي لا يتم توظيف الوقفات و الاحتجاجات الثورية لصالح أهداف هذه الأطراف السياسية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق