قام الناشر إبراهيم المعلم , صاحب جريدتي التحرير و الشروق و دار الشروق للنشر , باصدار بيان يرد فيه علي تصريحات الفريق أحمد شفيق المرشح للرئاسة , و التي أدلي بها في حوار له مع الإعلامية هالة سرحان و هاجم فيها بشدة إبراهيم المعلم قائلا أنه من أشد المستفيدين من النظام السابق , الامر الذي اعتبره المعلم حملة لتشويهه و التشهير به أمام الرأي العام .
و قال المعلم في البيان ' حق علي أن أسدد دائما ثمن الكلمة و مقابل الموقف كأي ممن يتصدون للعمل العام دون أن أزعم لنفسي بطولة أو أنسب لغيري خطأ --- و حيث أنني ملتزم بحق الكافة أن يعلموا الحقيقة فقط كي لا تضل خطاهم أو توجه من صاحب مصلحة أو غرض ' .
و أضاف ' فلقد تعرضت خلال غيابي في رحلة علاج في الخارج لحملة تشهير و إساءات مرسلة من المرشح الرئاسي أحمد شفيق خلال حوار مسجل أجراه مع الإعلامية هالة سرحان ردا علي خبر نشرته جريدة الشروق في عددها الصادر يوم الخميس 7 يونيو منسوب لمصادره حول تقرير هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية تحت عنوان ' شفيق خارج سباق الرئاسة --- و توصيات ببطلان الشعب ' .
و تابع قائلا ' و إذا كنت أجلت الرد بالتفصيل حرصا علي توفير المناخ الإيجابي اللازم لتكتمل المرحلة الأولي من مراحل الانتقال الديمقراطي فإنني أحتفظ بكامل حقوقي الأدبية و القانونية في متابعة ما تعرضت له من إساءات شخصيا و مهنيا و ما تعرضت له قضية كرسنا عمرنا لدعمها و الدفاع عنها مصريا و عربيا و دوليا و هي حرية النشر و الحق في التعبير , و قد قمت بالفعل بإحالة الموضوع للمستشارين القانونيين لاتخاذ ما يلزم مهما كانت نتائج الانتخابات ' .
و أكمل ' إنني أعتقد أنه من حق القاريء و المشاهد أن أسجل بعض الملاحظات :
أولا إن ما اثير من اتهامات و حكايات علي لسان المرشح الرئاسي هي أمور مختلقة لم تحدث إطلاقا منها علي سبيل المثال الحديث المزعوم الذي دار في مكتبة الإسكندرية و الثابت أنه لم يسبق لي أن تحدثت في المكتبة علي وجه الإطلاق و هو ما أكدته و كذبته عدة مرات سابقة فضلا أني أحلت الأمر إلي القضاء .
ثانيا ان ما أثير عن أحاديث دارت في لقاء ودي علي غداء قبل الثورة بشهور تم في منزل أحد الأصدقاء بالساحل الشمالي في شهر سبتمبر الماضي فكله خلط --- ناهيك عن الادعاءات التي تدعو للأسي و الحزن و لا يوجد لها أي أساس من صدق أو منطق عن ملفات أمن دولة و رخص سلاح --- و غيرها من أمور أقطع بأنها لم تحدث إلا في خيال شفيق .
ثالثا الخطورة في هذا الحوار أنه يقدم نموذجا لأسلوب في الحوار يعتمد علي عدم المناقشة الموضوعية و عدم الرد علي الرأي بالرأي أو مناقشة الخبر بالهروب إلي فاصل من التجريح الشخصي و الهجوم المرسل .
رابعا إن السيد المرشح يلجأ لخلط متعمد بين دور الناشر و دور مالك الصحيفة و دور التحرير و لم يلمح ببصيرته و خبرته أن السياسة التحريرية و المادة المنشورة لم و لن تكون موضع تدخل مني كمالك أو كشخص و أن القائمين علي السياسة التحريرية في ' الشروق ' هم من خيرة رجالات هذا الوطن و دوري هو حماية الكتاب و المبدعين و الصحفيين --- و صيانة حرية المحررين و كرامتهم .
خامسا هذا الحوار نموذج لعدم الإيمان بحرية التعبير و النشر و الحق في المعرفة , و لعدم القدرة علي التعامل مع الرأي الحر و الفكر المختلف بطريقة موضوعية , الأمر الذي أخشي أن يؤدي إلي تكريس الأساليب القديمة في إرهاب الإعلاميين و الكتاب و حصار المبدعين و وسائل الاعلام الحرة . '
و قال المعلم في البيان ' حق علي أن أسدد دائما ثمن الكلمة و مقابل الموقف كأي ممن يتصدون للعمل العام دون أن أزعم لنفسي بطولة أو أنسب لغيري خطأ --- و حيث أنني ملتزم بحق الكافة أن يعلموا الحقيقة فقط كي لا تضل خطاهم أو توجه من صاحب مصلحة أو غرض ' .
و أضاف ' فلقد تعرضت خلال غيابي في رحلة علاج في الخارج لحملة تشهير و إساءات مرسلة من المرشح الرئاسي أحمد شفيق خلال حوار مسجل أجراه مع الإعلامية هالة سرحان ردا علي خبر نشرته جريدة الشروق في عددها الصادر يوم الخميس 7 يونيو منسوب لمصادره حول تقرير هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية تحت عنوان ' شفيق خارج سباق الرئاسة --- و توصيات ببطلان الشعب ' .
و تابع قائلا ' و إذا كنت أجلت الرد بالتفصيل حرصا علي توفير المناخ الإيجابي اللازم لتكتمل المرحلة الأولي من مراحل الانتقال الديمقراطي فإنني أحتفظ بكامل حقوقي الأدبية و القانونية في متابعة ما تعرضت له من إساءات شخصيا و مهنيا و ما تعرضت له قضية كرسنا عمرنا لدعمها و الدفاع عنها مصريا و عربيا و دوليا و هي حرية النشر و الحق في التعبير , و قد قمت بالفعل بإحالة الموضوع للمستشارين القانونيين لاتخاذ ما يلزم مهما كانت نتائج الانتخابات ' .
و أكمل ' إنني أعتقد أنه من حق القاريء و المشاهد أن أسجل بعض الملاحظات :
أولا إن ما اثير من اتهامات و حكايات علي لسان المرشح الرئاسي هي أمور مختلقة لم تحدث إطلاقا منها علي سبيل المثال الحديث المزعوم الذي دار في مكتبة الإسكندرية و الثابت أنه لم يسبق لي أن تحدثت في المكتبة علي وجه الإطلاق و هو ما أكدته و كذبته عدة مرات سابقة فضلا أني أحلت الأمر إلي القضاء .
ثانيا ان ما أثير عن أحاديث دارت في لقاء ودي علي غداء قبل الثورة بشهور تم في منزل أحد الأصدقاء بالساحل الشمالي في شهر سبتمبر الماضي فكله خلط --- ناهيك عن الادعاءات التي تدعو للأسي و الحزن و لا يوجد لها أي أساس من صدق أو منطق عن ملفات أمن دولة و رخص سلاح --- و غيرها من أمور أقطع بأنها لم تحدث إلا في خيال شفيق .
ثالثا الخطورة في هذا الحوار أنه يقدم نموذجا لأسلوب في الحوار يعتمد علي عدم المناقشة الموضوعية و عدم الرد علي الرأي بالرأي أو مناقشة الخبر بالهروب إلي فاصل من التجريح الشخصي و الهجوم المرسل .
رابعا إن السيد المرشح يلجأ لخلط متعمد بين دور الناشر و دور مالك الصحيفة و دور التحرير و لم يلمح ببصيرته و خبرته أن السياسة التحريرية و المادة المنشورة لم و لن تكون موضع تدخل مني كمالك أو كشخص و أن القائمين علي السياسة التحريرية في ' الشروق ' هم من خيرة رجالات هذا الوطن و دوري هو حماية الكتاب و المبدعين و الصحفيين --- و صيانة حرية المحررين و كرامتهم .
خامسا هذا الحوار نموذج لعدم الإيمان بحرية التعبير و النشر و الحق في المعرفة , و لعدم القدرة علي التعامل مع الرأي الحر و الفكر المختلف بطريقة موضوعية , الأمر الذي أخشي أن يؤدي إلي تكريس الأساليب القديمة في إرهاب الإعلاميين و الكتاب و حصار المبدعين و وسائل الاعلام الحرة . '
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق