أكد اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية أنها قررت الاستمرار في نظر طعون المرشحين , و استكمال فحصها , مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع علي بعض المحاضر و الكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية , و هو ما يتطلب مزيدا من الوقت , طبقا لنص بيان أصدرته اللجنة قبل قليل , و قبل إعلان النتيجة النهائية المقرر غدا حسب قوانين الانتخابات الرئاسية التي تلزم اللجنة باعلان النتائج بعد 3 أيام من توصلها بمحاضر اللجان العامة كحد أقصى .
و في هذا الاطار أكد المستشار محمد متولي , عضو اللجنة العليا للانتخابات , أن نتيجة الانتخابات الرئاسية لن تعلن غدا , و أضاف في تصريحاته لبرنامج الحياة اليوم علي قناة الحياة , أن السبب في ذلك هو الحاجة إلي مزيد من الوقت لفحص الطعون التي وصلت إلي 400 طعن من المرشحان محمد مرسي و أحمد شفيق
و اما نص بيان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فجاء كالأتي :
بيان لجنة الانتخابات الرئاسية
الصادر اليوم الأربعاء الموافق العشرون من يونيه سنة 2012
في شأن الطعون المقدمة من المرشحين لرئاسة جمهورية مصر العربية
نظرت اليوم لجنة الانتخابات الرئاسية الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية والتي تزيد عن أربعمائة طعن , ومنها ما قدم حتي منتصف ليلة اليوم , وقد استمعت اللجنة علي مدي خمس ساعات لمرافعات محاميّ الطرفين , وقد تركزت الطعون علي ما أبداه الطاعنان في مثالب شابت العملية الانتخابية من وجهة نظرهما , وأهمها وجود عدد ليس بالقليل من بطاقات الاقتراع بالصناديق تزيد أو تقل عن عدد الناخبين الحاضرين باللجان , بحسب الثابت بالتوقيعات علي كشوف الناخبين , وما تردد عن تصويت بعض المتوفين , وتكرار التصويت من بعض الناخبين , وتوجيه بعض موظفي اللجان للناخبين لصالح مرشح بعينه والتأشير منهم في بطاقات الاقتراع لمرشح , وهو ما ثبت بمحاضر وبلاغات متعددة , فضلا عما أبداه الحاضر عن د . أحمد شفيق من وجود شكوك كثيفة ترنو علي العملية الانتخابية في 14 محافظة , نظرا للعبث بالعديد من بطاقات الاقتراع والتأشير عليها لصالح المرشح المنافس , عقب طباعتها بالمطابع الأميرية , وقبل الوصول إلي السادة القضاة المشرفين علي اللجان الفرعية.
و قد قررت اللجنة الاستمرار في نظر طعون المرشحين , واستكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع علي بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية , وهو ما يتطلب مزيدا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق