أعلن الإعلامي محمد حسان , كبير المذيعين بقناة صوت الشعب , أن المجلس العسكري و الحكومة و وزير الإعلام المستقيل اللواء أحمد أنيس عمد إلي إنشاء قناة صوت الشعب من أجل حرق البرلمان المنتخب أمام الشعب و تشويه صورته .
و شدد على أن الدولة لم توفر أي إمكانات للقناة من أجل ممارسة عملها , بل حرمت فريق العمل من أي مقابل علي مدار الشهور الستة التي عملت خلالها القناة .
و أشار حسان , في تصريحات صحفية له اليوم , الى أن الذين وضعوا السياسة التحريرية للقناة ركزوا بصورة كبيرة علي إبراز المواقف السلبية للنواب و كشف الصراع القائم داخل المجلس عبر بث تلك المشاهد و التركيز عليها في التحليل في الاستديوهات و تجاهل ما أنجزه المجلس , سواء في الجلسات العامة أو التجاهل التام للجانه النوعية , و ما يحدث بها من مناقشات إيجابية لصالح المواطن .
و أكد أن أغلب المذيعين في القناة كانوا حريصين علي المعالجة الموضوعية لمناقشات المجلس , و تعرضوا لمضايقات كثيرة من إدارة التليفزيون ليتراجعوا عن موقفهم المحايد و يمارسوا نوعا من الدعاية السوداء ضد المجلس , لافتا إلي أن الشائعات التي روجها الإعلام فيما يتعلق ب ' قانون المضاجعة ' و ' ختان الإناث ' و إثارة لغط كبير حول ' تعديل ' قانون المحكمة الدستورية ' خرجت من بعض القنوات بتوجيهات مباشرة من وزارة الإعلام , على حد قوله .
كما انتقد بشدة عجز المخصصات المادية للقناة و العجز في التجهيزات الفنية للاستديوهاتها بالمجلس ما يؤثر بقوة علي جودة التقارير و الفقرات التحليلية التي تقدمها القناة , مؤكدا أن ذلك ينعكس علي أداء فريق العمل الذي لم يتقاضي أي مقابل مادي عبر 6 شهور قام بالعمل بها , سوي مكافأة نهاية العمل بعد تعليق أعمال المجلس , و التي بلغت 450 جنيها لكل واحد من العاملين .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق