أكد مصدر أمني مسؤول بقطاع مصلحة السجون أن ' اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قد أصدر قرارا , عصر اليوم , بنقل الرئيس السابق حسني مبارك من مسشتفي سجن مزرعة طرة إلي مستشفي المعادي العسكري , و ذلك بعد إصابته بانتكاسة مفاجئة في حالته الصحية استدعت نقله بشكل فوري ' .
و قد شدد المصدر على أن ' اللجنة و الفريق الطبي المعالج لمبارك فوجئا بتدهور حالته الصحية , التي كانت مستقرة بشكل تام حتي ظهر الثلاثاء , ما دفعهم لكتابة تقرير طبي طالبوا فيه وزير الداخلية بسرعة نقله إلي مستشفي خارجي به غرفة رعاية مركزة مجهزة علي أعلي مستوي بأحدث الأجهزة الطبية التي تحتاجها حالة مبارك و لا تتوافر بمستشفي السجن , و بمجرد موافقة الوزير قام الفريق الطبي بنقله بالطائرة المجهزة طبيا إلي مستشفي المعادي العسكري ' .
و أوضح المصدر أن وزير الداخلية ' طبق ما تنص عليه لوائح مصلحة السجون علي الرئيس السابق كأي سجين آخر ' , مؤكدا أن ' الفريق الطبي المعالج له كان يتوقع حدوث انتكاسة في حالته الصحية علي الرغم من تحسنها بشكل ملحوظ منذ عدة أيام , لذلك كانوا يتابعون حالته الصحية بصورة مكثفة , إضافة إلي وضع الطائرة الهليكوبتر و سيارة الإسعاف في حالة استعداد دائمة لنقله في أي لحظة , وذلك بعد إخطار مستشفي المعادي العسكري والمركز الطبي العالمي للاستعداد أيضا ' .
و في السياق ذاته , صرحت مصادر أمنية رفيعة المستوي أن عملية نقل مبارك المفاجئة ' جاءت بعد اخباره من طرف نجليه أن هناك تأكيدات على خسارة الفريق أحمد شفيق للانتخابات الرئاسية و فوز مرشح الاخوان محمد مرسي مما أدى الى تدهور حالته الصحية بسرعة فائقة و دخل في غيبوبة بعد أن ظل يردد ' يعني حموت في السجن دلوقتي ' , و لذلك تم نقله بسرعة ' .
و قد أفادت المصادر الطبية أن مبارك ' أصيب بغيبوبة كاملة و الأطباء يحاولون إنعاش قلبه بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية ' .
و وفق خبراء قانونيين فمازال الرئيس المخلوع مبارك , رغم إدانته و وزير داخليته حبيب العادلي , بقتل المتظاهرين , قادرا علي أن يحظي بجنازة عسكرية عند وفاته , فرغم الحكم القضائي الصادر بمعاقبته بالسجن المؤبد , بحسب قضاة و قانونيين , لا يحرمه من النياشين و الرتب العسكرية التي حازها , إلا بعد تأييد الحكم في محكمة النقض .
و يوضح المستشار كمال قابيل , الرئيس بمحكمة استئناف طنطا , أنه ' في حالة وفاة مبارك خلال هذه الأيام , و قبل تأييد أو رفض النقض للحكم الصادر ضده , فإنه سيتمتع بجنازة عسكرية , لأن الحكم يجب أن يمر بمراحل قضائية ليكون ' حكما نهائيا و باتا ' , و هو ما يستغرق وقتا طويلا , ربما يكون المتهم قد توفي خلالها , و في هذه الحالة يتمتع بجميع المزايا الخاصة به , بصفته رئيس جمهورية سابق , و قائدا أعلي للقوات المسلحة , و بالتالي يحظي بجنازة عسكرية , و أضاف حسب الله , أن مبارك سيتم حرمانه من رتبة ' فريق أول ' مع حرمانه من جميع الحقوق و المزايا التي تقرر لهذه الرتبة , عند صدور الحكم النهائي , وفقا للفقرة الثانية من المادة 25 من قانون العقوبات , موضحا أن هذه المادة تطبق في حالتين الآن , الأولي هي وفاة مبارك قبل وضع مذكرة النقض و أسبابها , و الثانية في حالة تأييد الحكم بإدانته من محكمة النقض , أما إذا مات بعد وضع مذكرة النقض , و قبل الحكم فيه , فإنه وفقا لنص المادة 14 من قانون الإجراءات الجنائية , يكون علي المحكمة أن تحكم بانقضاء الدعوي الجنائية , و في هذه الحالة يحق لمبارك أن يحتفظ برتبته و نياشينه و جميع الحقوق و المزايا , و بالتالي تقام له جنازة عسكرية .
و قد شدد المصدر على أن ' اللجنة و الفريق الطبي المعالج لمبارك فوجئا بتدهور حالته الصحية , التي كانت مستقرة بشكل تام حتي ظهر الثلاثاء , ما دفعهم لكتابة تقرير طبي طالبوا فيه وزير الداخلية بسرعة نقله إلي مستشفي خارجي به غرفة رعاية مركزة مجهزة علي أعلي مستوي بأحدث الأجهزة الطبية التي تحتاجها حالة مبارك و لا تتوافر بمستشفي السجن , و بمجرد موافقة الوزير قام الفريق الطبي بنقله بالطائرة المجهزة طبيا إلي مستشفي المعادي العسكري ' .
و أوضح المصدر أن وزير الداخلية ' طبق ما تنص عليه لوائح مصلحة السجون علي الرئيس السابق كأي سجين آخر ' , مؤكدا أن ' الفريق الطبي المعالج له كان يتوقع حدوث انتكاسة في حالته الصحية علي الرغم من تحسنها بشكل ملحوظ منذ عدة أيام , لذلك كانوا يتابعون حالته الصحية بصورة مكثفة , إضافة إلي وضع الطائرة الهليكوبتر و سيارة الإسعاف في حالة استعداد دائمة لنقله في أي لحظة , وذلك بعد إخطار مستشفي المعادي العسكري والمركز الطبي العالمي للاستعداد أيضا ' .
و في السياق ذاته , صرحت مصادر أمنية رفيعة المستوي أن عملية نقل مبارك المفاجئة ' جاءت بعد اخباره من طرف نجليه أن هناك تأكيدات على خسارة الفريق أحمد شفيق للانتخابات الرئاسية و فوز مرشح الاخوان محمد مرسي مما أدى الى تدهور حالته الصحية بسرعة فائقة و دخل في غيبوبة بعد أن ظل يردد ' يعني حموت في السجن دلوقتي ' , و لذلك تم نقله بسرعة ' .
و قد أفادت المصادر الطبية أن مبارك ' أصيب بغيبوبة كاملة و الأطباء يحاولون إنعاش قلبه بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية ' .
و وفق خبراء قانونيين فمازال الرئيس المخلوع مبارك , رغم إدانته و وزير داخليته حبيب العادلي , بقتل المتظاهرين , قادرا علي أن يحظي بجنازة عسكرية عند وفاته , فرغم الحكم القضائي الصادر بمعاقبته بالسجن المؤبد , بحسب قضاة و قانونيين , لا يحرمه من النياشين و الرتب العسكرية التي حازها , إلا بعد تأييد الحكم في محكمة النقض .
و يوضح المستشار كمال قابيل , الرئيس بمحكمة استئناف طنطا , أنه ' في حالة وفاة مبارك خلال هذه الأيام , و قبل تأييد أو رفض النقض للحكم الصادر ضده , فإنه سيتمتع بجنازة عسكرية , لأن الحكم يجب أن يمر بمراحل قضائية ليكون ' حكما نهائيا و باتا ' , و هو ما يستغرق وقتا طويلا , ربما يكون المتهم قد توفي خلالها , و في هذه الحالة يتمتع بجميع المزايا الخاصة به , بصفته رئيس جمهورية سابق , و قائدا أعلي للقوات المسلحة , و بالتالي يحظي بجنازة عسكرية , و أضاف حسب الله , أن مبارك سيتم حرمانه من رتبة ' فريق أول ' مع حرمانه من جميع الحقوق و المزايا التي تقرر لهذه الرتبة , عند صدور الحكم النهائي , وفقا للفقرة الثانية من المادة 25 من قانون العقوبات , موضحا أن هذه المادة تطبق في حالتين الآن , الأولي هي وفاة مبارك قبل وضع مذكرة النقض و أسبابها , و الثانية في حالة تأييد الحكم بإدانته من محكمة النقض , أما إذا مات بعد وضع مذكرة النقض , و قبل الحكم فيه , فإنه وفقا لنص المادة 14 من قانون الإجراءات الجنائية , يكون علي المحكمة أن تحكم بانقضاء الدعوي الجنائية , و في هذه الحالة يحق لمبارك أن يحتفظ برتبته و نياشينه و جميع الحقوق و المزايا , و بالتالي تقام له جنازة عسكرية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق