تصحيح لقاء مرسي و المشير طنطاوي و أعضاء العسكري تم في مقر وزارة الدفاع بالعباسية



يعتذر و يتأسف حديث العرب لقرائه عن خبر لقاء المشير طنطاوي و الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي في مقر رئاسة الجمهورية , و الصحيح أن اللقاء قد تم في مقر وزارة الدفاع في العباسية , و هو الأمر الذي قال أحد أعضاء حملة مرسي في تصريحات خاصة أنه يأتي لأن مرسي لم يصبح رئيسا فعليا للبلاد بعد .

و في التفاصيل فقد التقي الرئيس المنتخب محمد مرسي , المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة , و الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة  , و نائب رئيس المجلس الأعلي , و عددا من أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة , و ذلك في مقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع .

و أعرب مرسي في بداية اللقاء عن شكره العميق للقوات المسلحة , و قدم تحية إجلال و تقدير للمجلس الأعلي ' علي إدارته الحكيمة للبلاد خلال الفترة المنقضية , التي حمت مصر من العديد من الأخطار , و احترمت الإرادة الشعبية للشعب المصري العظيم الذي قام بثورة 25 يناير من أجل رفع الظلم و تحقيق الحرية و العدالة الاجتماعية ' .

و أثني مرسي علي القوات المسلحة في إدارتها للعملية الانتخابية بمنتهي الشفافية ' ما أخرجها في أزهي صور الديمقراطية و النزاهة التي أتت بأول رئيس مدني للبلاد من خلال انتخابات شرعية و نزيهة ' .

و من جانبه , أكد المشير حسين طنطاوي أن القوات المسلحة منذ بداية الثورة حددت هدفها في حماية المصلحة العليا للبلاد و إعلاء مبدأ الحرية للشعب المصري الذي ثار من أجل الكرامة و تحقيق العدالة , و أنها كانت و سوف تظل تقف علي مسافة متساوية من كافة القوي و التيارات السياسية , موضحا أن القوات المسلحة ' ستقف مع الرئيس الشرعي المنتخب بإرادة الشعب , و سوف تتعاون معه من أجل استقرار البلاد و إعلاء دولة القانون ' .

و أضاف ' مصر دولة عريقة يمتد تاريخها عبر آلاف السنين , أركانها راسخة بإرادة شعبها الحر الذي يقف دائما وراء رئيسه الشرعي و جيشه الحامي أمام كل العقبات و الظروف ' .

كما قدم أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة التهنئة للسيد الرئيس محمد مرسي علي انتخابه كأول رئيس مدني للجمهورية , مؤكدين أن ذلك الاختيار ' هو الخطوة الأولي نحو الديمقراطية التي نسعي إليها جميعا ' .

ليست هناك تعليقات :