في الوقت الذي وافقت فيه حملتا المرشحين الرئاسيين السابقين عبد المنعم أبو الفتوح و حمدين صباحي , علي تشكيل مجلس رئاسي مدني يتولي إدارة شؤون البلاد في فترة انتقالية لتحقيق أهداف الثورة , أكدت حملة المرشح محمد مرسي أنها لا تزال تدرس الموقف , و أنها لم تقبل أو ترفض الاقتراح .
و قد أكد مسؤول اللجنة السياسية في حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح , محمد عثمان أن ' الحملة تري أن تولي مجلس رئاسي لأمور البلاد في الفترة القادمة أمر ضروري في الوقت الراهن , حتي يتم تحقيق عدة مطالب , علي رأسها إصدار قانون للمحاكمات الثورية , و عزل النائب العام ' .
فيما أشار منسق حملة حمدين صباحي أحمد كامل البحيري الى أن ' صباحي لا يمانع المشاركة في تشكيل فريق رئاسي يدير البلاد , كما أنه لا يمانع من المشاركة في لقاءات مع المرشح الرئاسي محمد مرسي , في حال موافقته علي تشكيل فريق رئاسي , و تنازله عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية ' .
و أكد البحيري أنه ' من المقرر أن يلتقي حمدين صباحي مع المرشحين السابقين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و المحامي خالد علي , لبحث الوصول لتوافق ثوري حول مجموعة مطالب و أهداف محددة , تبلور مخرجا من الأزمة الحالية , و تعرض نتائج اللقاء و ما سيتم التوافق عليه , علي عدد من الرموز و القيادات الوطنية و الثورية , لضمان توافق واسع حول تلك المطالب ' .
أما المتحدث الرسمي باسم حملة المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي مراد محمد فقد أكد أن ' الحملة لم ترفض أو توافق علي تشكيل مجلس رئاسي , و أنها لن تعلن موقفا نهائيا قبل إجراء حوار مع القوي السياسية المختلفة ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق