في فضيحة سياسية مدوية تكشف مدى خضوع المجلس العسكري لاسرائيل كما الرئيس المخلوع حسني مبارك , أكدت صحيفة ' معاريف ' الإسرائيلية أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة في مصر , أرسل عدة رسائل لتهدئة المسؤولين في إسرائيل , بحسب ما نقله يتسحاق مولخو , المبعوث الخاص , إلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو , و ذلك عبر تأكيده أن النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية في مصر لن تجعل الأمر يختلف كثيرا , و لن تتأثر العلاقات مع إسرائيل أيا كانت شخصية الرئيس المنتخب لأن المجلس سيحتفظ بالسلطة الفعلية .
و قد أشار مولخو , إلي أنه التقي مع بعض أعضاء المجلس العسكري بالقاهرة , و حصل علي تأكيد بأن الجيش المصري هو المسؤول عن العلاقات الإسرائيلية , و ضمان الحفاظ علي اتفاقية السلام , دون تأثر العلاقات السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية بين البلدين .
و شددت الجريدة في تقرير نشر اليوم على أن مخاوف إسرائيل من وصول مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي , تزايدت في الآونة الأخيرة , بعد إعلان حملته فوزه في انتخابات الإعادة , و أشارت ' معاريف ' إلي أنه ربما يكون مرسي قد أعلن عدة مرات عن عدم نيته المساس باتفاقية السلام , إلا أن تل أبيب تحاول الاستعداد للمستقبل .
و أكملت ' ما فعله المجلس العسكري من حل للبرلمان المصري , خطوة وقائية , في حال فوز مرسي , كما أنه اقتنص السلطة دستوريا ' , و أكدت مصادر إسرائيلية ' أن ذلك لم يهدئ من روع إسرائيل كثيرا , فهم مازالوا يظنون أن رسالة التهدئة التي أرسلها العسكري ليست إلزامية , و لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يجري خلال الأشهر القليلة القادمة في مصر , و ما إذا كان الجيش سيحافظ علي قوته من الأساس أم لا ' .
و اشارت الى أنه تجري حاليا مباحثات بين الطرفين المصري و الإسرائيلي بشأن الوضع الأمني ' المتدهور ' في شبه جزيرة سيناء , و أكدت أنه رغم مطالب المصريين بإدخال قوات عسكرية إلي سيناء بما يخالف اتفاقية السلام , إلا أنهم لم يدخلوا إلا عدد قليل جدا من الجنود , و هو ما لم يتسبب في أي تغييرات جذرية .
و تابعت ' يبدو أن الحاجة لإجراء تعديلات علي البند الأمني و الدفاعي باتقافية السلام , أصبح ضرورة مشتركة لكلا الطرفين , و هو ما نوهت إليه الولايات المتحدة أيضا ' .
و ختمت الصحيفة الإسرائيلية تقريرها بالاشارة الى أن مصادرها أكدت أن الوضع الأمني في سيناء , كان أحد الموضوعات الرئيسية علي جدول أعمال لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي , إيهود باراك , و وزير الدفاع الأمريكي , ليون بانيتا , قبل عدة أسابيع , حيث حاول كلاهما تقديم مقترحات مختلفة لدفع العملية الأمنية في مصر , علي الرغم من التدهور السياسي الداخلي .
و قد أشار مولخو , إلي أنه التقي مع بعض أعضاء المجلس العسكري بالقاهرة , و حصل علي تأكيد بأن الجيش المصري هو المسؤول عن العلاقات الإسرائيلية , و ضمان الحفاظ علي اتفاقية السلام , دون تأثر العلاقات السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية بين البلدين .
و شددت الجريدة في تقرير نشر اليوم على أن مخاوف إسرائيل من وصول مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي , تزايدت في الآونة الأخيرة , بعد إعلان حملته فوزه في انتخابات الإعادة , و أشارت ' معاريف ' إلي أنه ربما يكون مرسي قد أعلن عدة مرات عن عدم نيته المساس باتفاقية السلام , إلا أن تل أبيب تحاول الاستعداد للمستقبل .
و أكملت ' ما فعله المجلس العسكري من حل للبرلمان المصري , خطوة وقائية , في حال فوز مرسي , كما أنه اقتنص السلطة دستوريا ' , و أكدت مصادر إسرائيلية ' أن ذلك لم يهدئ من روع إسرائيل كثيرا , فهم مازالوا يظنون أن رسالة التهدئة التي أرسلها العسكري ليست إلزامية , و لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يجري خلال الأشهر القليلة القادمة في مصر , و ما إذا كان الجيش سيحافظ علي قوته من الأساس أم لا ' .
و اشارت الى أنه تجري حاليا مباحثات بين الطرفين المصري و الإسرائيلي بشأن الوضع الأمني ' المتدهور ' في شبه جزيرة سيناء , و أكدت أنه رغم مطالب المصريين بإدخال قوات عسكرية إلي سيناء بما يخالف اتفاقية السلام , إلا أنهم لم يدخلوا إلا عدد قليل جدا من الجنود , و هو ما لم يتسبب في أي تغييرات جذرية .
و تابعت ' يبدو أن الحاجة لإجراء تعديلات علي البند الأمني و الدفاعي باتقافية السلام , أصبح ضرورة مشتركة لكلا الطرفين , و هو ما نوهت إليه الولايات المتحدة أيضا ' .
و ختمت الصحيفة الإسرائيلية تقريرها بالاشارة الى أن مصادرها أكدت أن الوضع الأمني في سيناء , كان أحد الموضوعات الرئيسية علي جدول أعمال لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي , إيهود باراك , و وزير الدفاع الأمريكي , ليون بانيتا , قبل عدة أسابيع , حيث حاول كلاهما تقديم مقترحات مختلفة لدفع العملية الأمنية في مصر , علي الرغم من التدهور السياسي الداخلي .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق