رغم أن المحكمة الدستورية العليا قد أصدرت قرارها بحل مجلس الشعب بايعاز من المجلس العسكري , فإن الاحتفالية التي شهدتها قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة , كشفت أن الدكتور محمد سعد الكتاتني احتل مكانه كرئيس مجلس الشعب , وفقا للبروتوكول المتبع في رئاسة الجمهورية .
و قد تفاجئ الحضور بجلوس الدكتور الكتاتني في الصف الأول و لم يفصله عن الفريق سامي عنان رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة , سوي الدكتور محمد البرادعي الذي يحمل قلادة النيل العظمي أرفع أوسمة الدولة المصرية .
و وفقا للبروتوكول المتبع في مراسم رئاسة الجمهورية , فإن رئيس مجلس الشعب يجلس بعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة , و هو ما يتضح في الصورة المنشورة من عهد الرئيس السابق حسني مبارك حيث يجلس الدكتور أحمد فتحي سرور , بجوار الفريق سامي عنان أيضا الذي تولي رئاسة أركان الجيش المصري منذ عام 2005 .
و يعتبر جلوس الكتاتني في الموقع البروتوكولي لرئيس مجلس الشعب إشارة واضحة أن رئيس الجمهورية الجديد لا يعترف بالقرار الصادر من المجلس الأعلي للقوات المسلحة بحل المجلس الشعب في 16 يوليو , و الذي أصدره بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون مباشرة الحقوق السياسية الذي تم بمقتضاه انتخاب مجلس الشعب .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق