نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية مقالا اليوم تحدثت فيه عن الاخوان المسلمين الذين كانوا يحتفلون امس بالانتصار التاريخي لحصولهم علي السلطة بعد 8 عقود , بعد ان تاكد فوز محمد مرسي كأول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية في تاريخ مصر .
و قالت الصحيفة أن الحدث يمكن أن يمثل التحول الزلزالي في التوازن السياسي في الشرق الأوسط , و اضافت ' ظهر السيد مرسي , و هو إسلامي سجن من قبل الرئيس حسني مبارك , في نهاية المطاف المنتصر بعد اسبوع من القلق حول مصير البلد المعلق ليجلس فوق كرسي الحكم التي تركه مبارك مخلوعا ' .
و أكملت ' النتيجة , التي شهدت فوز السيد مرسي علي الطيار السابق و اخر رئيس وزراء لمبارك أحمد شفيق بهامش قدره أقل من 4 بالمائة , بالغة الأهمية بالنسبة للإخوان , التي عاني أعضاؤها من التعذيب و الاضطهاد و السجن علي أيدي القادة المتعاقبين منذ قيام الثورة عام 1952 .
و تابعت ' قال المتحدث باسم السيد مرسي , أحمد عبد العاطي , أمس ' وصلنا إلي هذه اللحظة بسبب دماء شهداء الثورة , و تبدأ مصر مرحلة جديدة في تاريخها ' .
و أكدت أن الانتصار يعتبر خطوة أولي في ما يبدو , حيث من المحتمل أن تعاني رئاسة الجمهورية من المزالق و طغيان المؤسسة العسكرية .
و في هذا الاطار تقول الصحيفة ' احتشد عشرات الآلاف من الناس في ميدان التحرير , لمدة ما يقرب من 15 شهرا منذ أول اشتباكات اندلعت , و ادت في النهاية إلي سقوط مبارك , كانت الحشود تنتظر لساعات , و لكن كان الانتظار أطول بسبب خطبة فاروق سلطان , رئيس المحكمة الدستورية العليا , تم اذاعة المؤتمر الصحافي في ميدان التحرير عبر مكبرات للصوت ' .
و عندما أعلنت النتيجة في نهاية المطاف بتأكيد فوز مرسي هلل الناس و بكي الكثير و بدأت الالعاب النارية و سمعت موسيقي البوب عبر الميدان , و امسك آخرون نسخة من القرآن , و بدأوا يصلون , و صاح محمد إبراهيم , و هو كهربائي , قال انه لم يكن عضوا في جماعة الاخوان المسلمين , ' لقد ولدت مصر من جديد , و لن نعود الي الايام الماضية , إن الثورة لا تزال مستمرة ' .
و قالت الصحيفة أن الحدث يمكن أن يمثل التحول الزلزالي في التوازن السياسي في الشرق الأوسط , و اضافت ' ظهر السيد مرسي , و هو إسلامي سجن من قبل الرئيس حسني مبارك , في نهاية المطاف المنتصر بعد اسبوع من القلق حول مصير البلد المعلق ليجلس فوق كرسي الحكم التي تركه مبارك مخلوعا ' .
و أكملت ' النتيجة , التي شهدت فوز السيد مرسي علي الطيار السابق و اخر رئيس وزراء لمبارك أحمد شفيق بهامش قدره أقل من 4 بالمائة , بالغة الأهمية بالنسبة للإخوان , التي عاني أعضاؤها من التعذيب و الاضطهاد و السجن علي أيدي القادة المتعاقبين منذ قيام الثورة عام 1952 .
و تابعت ' قال المتحدث باسم السيد مرسي , أحمد عبد العاطي , أمس ' وصلنا إلي هذه اللحظة بسبب دماء شهداء الثورة , و تبدأ مصر مرحلة جديدة في تاريخها ' .
و أكدت أن الانتصار يعتبر خطوة أولي في ما يبدو , حيث من المحتمل أن تعاني رئاسة الجمهورية من المزالق و طغيان المؤسسة العسكرية .
و في هذا الاطار تقول الصحيفة ' احتشد عشرات الآلاف من الناس في ميدان التحرير , لمدة ما يقرب من 15 شهرا منذ أول اشتباكات اندلعت , و ادت في النهاية إلي سقوط مبارك , كانت الحشود تنتظر لساعات , و لكن كان الانتظار أطول بسبب خطبة فاروق سلطان , رئيس المحكمة الدستورية العليا , تم اذاعة المؤتمر الصحافي في ميدان التحرير عبر مكبرات للصوت ' .
و عندما أعلنت النتيجة في نهاية المطاف بتأكيد فوز مرسي هلل الناس و بكي الكثير و بدأت الالعاب النارية و سمعت موسيقي البوب عبر الميدان , و امسك آخرون نسخة من القرآن , و بدأوا يصلون , و صاح محمد إبراهيم , و هو كهربائي , قال انه لم يكن عضوا في جماعة الاخوان المسلمين , ' لقد ولدت مصر من جديد , و لن نعود الي الايام الماضية , إن الثورة لا تزال مستمرة ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق