رسالة من أحد قراء حديث العرب تحت عنوان ' أعانكم الله ' :
اعانكم الله ولا أريد أن أقول مبروك , فهي تكليف وليست تشريف وأرجو أن تكون منحة وليست محنة . و أخشي أن تكون الرئاسة من آخر المقالب التي أعد لها بإحكام لدق آخر مسمار في نعش الإخوان
انتم في أختبار إما صعود وشموخ وإما انهيار وفناء لا سمح الله . لا تستهينوا بالأعداء وتذكروا قولة عمر رضي الله عنه : لست بالخب ولا الخب يخدعني . كونوا مع الله و توكلوا عليه يكن معكم ويقيكم شر المتآمرين , و تذكروا حديث الرسول صلي الله عليه وسلم : من أرضي الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس , و من أسخط الله برضي الناس أوكله الله إلي الناس .
الكل يتربص بكم والعسكري سبق النتائج بوضع العراقيل لإفشالكم أمام الناس , كما فعل مع محلس الشعب .
أرجو أن يكون لديكم من الفطنة ما يجعلكم تردوا الكرة في مرماه و ' طز ' في الرئاسة فهي وسيلة وليست غاية , وربما تركها في الوقت المناسب وسيلة أقوي في وجه العسكري المقنع لكشف تآمره وزيف وطنيته
و الله المستعان
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق