أكدت صحيفة ' كمسمولسكايا برافدا ' الروسية أن ' تل أبيب تسعي إلي تفتيت سوريا وفق السيناريو الصومالي ' , و أشار الى أن ' هذا الرأي يخالف ما يشاع عن تأييد إسرائيل بقاءَ النظامِ السوري الحالي ' .
و استندت الصحيفة في مقالها إلي محضرِ لقاءٍ ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو و وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان , و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الأخيرة إلي المنطقة .
حيث أكد بوتين أثناء اللقاء علي الدور الروسي التقليدي في دعم الاستقرار العالمي , أما الإسرائيليون فأشاروا إلي ضرورة تنحية الرئيس السوري بشار الأسد , و تأجيج الحرب الأهلية في سوريا لتقسيمها إلي مناطقَ متناحرة تتحكم فيها عصابات مسلحة لا تستطيع إعاقة الجيش الإسرائيلي عن ضرب عدوه الرئيسي إيران .
في المقابل حذرت صحيفة ' لوفيغارو ' الفرنسية في عددها الصادر اليوم من ' أسلمة ' الصراع في سوريا , و استهلت الصحيفة تعليقها قائلة إنه ' كلما طال أمد الصراع في سوريا كلما انجذب إليه المزيد من الجهاديين الذين لا تعنيهم مسألة بناء سوريا جديدة ' .
و رأت الصحيفة أن ' مثل هؤلاء سيجدون لهم في سوريا تربة خصبة لنشر مفاهيمهم المتعلقة بالإسلام الراديكالي مستفيدين في ذلك من تنامي الطابع المسلح للمعارضة السورية ' .
و اشارت الصحيفة إلي أن المساعدات المالية و توريد السلاح من قبل دول الخليج لا يخلو من هدف , مضيفة أن ' ثمة مصالح دينية لها في هذا الأمر ' .
و أوضحت الصحيفة أن هذه الدول تعمل علي تعزيز الاتجاه الديني للمعارضة السورية الخاضعة لتأثير جماعة ' الإخوان المسلمين ' التي تأتي في طليعة ضحايا نظام الأسد .
و ختمت الصحيفة تعليقها قائلة إنه علي الرغم من أن سياسة دعم الانتفاضة تنطوي علي جانب أخلاقي و ترك مسألة التسليح لأطراف أخري تعد ' سياسة قاصرة بحق ' , إلا أنه ليس هناك بديل عن تلك السياسة طالما لا يوجد أي حل سياسي في الأفق .
و استندت الصحيفة في مقالها إلي محضرِ لقاءٍ ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو و وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان , و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الأخيرة إلي المنطقة .
حيث أكد بوتين أثناء اللقاء علي الدور الروسي التقليدي في دعم الاستقرار العالمي , أما الإسرائيليون فأشاروا إلي ضرورة تنحية الرئيس السوري بشار الأسد , و تأجيج الحرب الأهلية في سوريا لتقسيمها إلي مناطقَ متناحرة تتحكم فيها عصابات مسلحة لا تستطيع إعاقة الجيش الإسرائيلي عن ضرب عدوه الرئيسي إيران .
في المقابل حذرت صحيفة ' لوفيغارو ' الفرنسية في عددها الصادر اليوم من ' أسلمة ' الصراع في سوريا , و استهلت الصحيفة تعليقها قائلة إنه ' كلما طال أمد الصراع في سوريا كلما انجذب إليه المزيد من الجهاديين الذين لا تعنيهم مسألة بناء سوريا جديدة ' .
و رأت الصحيفة أن ' مثل هؤلاء سيجدون لهم في سوريا تربة خصبة لنشر مفاهيمهم المتعلقة بالإسلام الراديكالي مستفيدين في ذلك من تنامي الطابع المسلح للمعارضة السورية ' .
و اشارت الصحيفة إلي أن المساعدات المالية و توريد السلاح من قبل دول الخليج لا يخلو من هدف , مضيفة أن ' ثمة مصالح دينية لها في هذا الأمر ' .
و أوضحت الصحيفة أن هذه الدول تعمل علي تعزيز الاتجاه الديني للمعارضة السورية الخاضعة لتأثير جماعة ' الإخوان المسلمين ' التي تأتي في طليعة ضحايا نظام الأسد .
و ختمت الصحيفة تعليقها قائلة إنه علي الرغم من أن سياسة دعم الانتفاضة تنطوي علي جانب أخلاقي و ترك مسألة التسليح لأطراف أخري تعد ' سياسة قاصرة بحق ' , إلا أنه ليس هناك بديل عن تلك السياسة طالما لا يوجد أي حل سياسي في الأفق .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق