أكد موقع ميد ايست نيوز الإخباري الأمريكي في تقرير له عن الوضع السياسي المستجد في مصر أن الرئيس الدكتور محمد مرسي لم يخبر المجلس العسكري الحاكم بقراره الخاص بعودة البرلمان .
و اشار الموقع الى أن مرسي فاجيء الجميع بهذا القرار الذي يمكن أن يوقعه في مواجهة مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة الحاكم في مصر , و الذي مازال يدير الأمور في البلاد بصورة أو بأخري منذ سقوط نظام حسني مبارك .
و أكد أن المجلس العسكري الحاكم قام مؤيدا بحكم من المحكمة الدستورية العليا و هي أعلي محكمة في البلاد بمنع البرلمان من الانعقاد ثم أصدر مرسوما دستوريا تكميليا تمسك فيه بسلطاته التشريعية قبل انتخاب الرئيس الجديد .
و ختم التقرير بالتأكيد أن قرار مرسي باستدعاء البرلمان و مواصلة انعقاد جلساته بمثابة تحد لسلطة المجلس العسكري .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق