أكدت مصادر المعارضة السورية أن ' قوي من المعارضة السورية تجتمع اليوم في القاهرة للإعلان عن تأسيس هيئة للثورة , تعمل علي تشكيل أول حكومة سورية من المعارضة , و التي يجري تشكيلها في أكثر من عاصمة عربية و دولية من أجل التمهيد لتسلم الحكم بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ' .
و أشارت إلي أنه ' من المتوقع أن يكون رئيس المكتب التنفيذي للحكومة هيثم المالح , و من بين أعضائها عصام العطار المراقب العام الأسبق لجماعة ' الإخوان المسلمين ' في سوريا , و محمود السيد الدغيم , و نواف البشير , و فارس الشوفي و آخرون ' .
هذا و قد و أكد المالح في اتصال هاتفي مع احدى القنوات التلفزيونية أنه ' كلف برئاسة الحكومة و بإجراء تشاورات مع أفرقاء المعارضة لتشكيل الحكومة الانتقالية ' .
و بالتزامن مع القرار نفت القيادة المشتركة ' للجيش السوري الحر ' في الداخل , ومكتب التنسيق والارتباط , وكافة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات , والكتائب والسرايا التابعة لها , في بيان , ' صحة المزاعم التي تناولتها عدة وسائل إعلامية حول لائحة تتضمن أسماء مقترحة للحكومة الانتقالية السورية المقبلة ' , مؤكدين اننا ' لا نتبني هذه اللائحة أو غيرها ولا علاقة لنا بالمطلق بنشرها ' , معتبرين ان ' هذا التصرف غير مسؤول ومصادرة لرأي الآخرين وحق جميع القوي الثورية والوطنية في تطوير مشروع الانقاذ الوطني الذي إقترحناه وفي إختيار الشخصيات الوطنية الملائمة ومحاولة مغرضة من أفرقاء معينيين للتشويش ومحاولات بائسة لخلق شرخ بين القوي الوطنية والثورية ' .
و أشاروا إلي ان ' هذه اللائحة المنشورة من الأسماء كانت واحدة من عشرات اللوائح التي عرضت علينا كمسودات للنقاش والدراسة من أفرقاء وطنيين متعددين ولم نتبناها ولن نتبني أي مشروع أو مقترح لا توافق عليه جميع القوي الثورية علي الأرض ' , مشددين علي أن ' أي مشروع أو حكومة يشكل هنا أو هناك لن يري النور إن لم يتبن كامل مطالب الثورة من دون أي نقصان أو مواربة , ولم يحظ بموافقة قوي الثورة الفاعلة علي الأرض وموافقة القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ' .
و أكمل ' عدم إعلاننا للبرامج التنفيذية و الخطط هو شيء مقصود إحتراما منا لباقي أطياف الثورة السورية المجيدة علي الأرض وما زلنا نتواصل معهم للتوصل إلي رؤية مشتركة , ومن هذه البرامج الخطط التفصيلية والضمانات وخطة السيطرة علي قضايا الأمن الداخلي والإقليمي وعلي رأسها أمن الحدود السورية مع جميع دول الجوار ' , مؤكدين ان ' الحكومة السورية الجديدة القادمة هي حكومة وطنية بإمتياز ومسؤولة وتعي إلتزاماتها الوطنية والإقليمية والدولية ' , مشددين علي ان ' كل الاتفاقيات التي إلتزمت بها الدولة السورية سنعمل علي الإلتزام بها في المرحلة الانتقالية ' , ناصحين إسرائيل ' عدم الاستثمار في هذا الجانب ' .
و أشارت إلي أنه ' من المتوقع أن يكون رئيس المكتب التنفيذي للحكومة هيثم المالح , و من بين أعضائها عصام العطار المراقب العام الأسبق لجماعة ' الإخوان المسلمين ' في سوريا , و محمود السيد الدغيم , و نواف البشير , و فارس الشوفي و آخرون ' .
هذا و قد و أكد المالح في اتصال هاتفي مع احدى القنوات التلفزيونية أنه ' كلف برئاسة الحكومة و بإجراء تشاورات مع أفرقاء المعارضة لتشكيل الحكومة الانتقالية ' .
و بالتزامن مع القرار نفت القيادة المشتركة ' للجيش السوري الحر ' في الداخل , ومكتب التنسيق والارتباط , وكافة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات , والكتائب والسرايا التابعة لها , في بيان , ' صحة المزاعم التي تناولتها عدة وسائل إعلامية حول لائحة تتضمن أسماء مقترحة للحكومة الانتقالية السورية المقبلة ' , مؤكدين اننا ' لا نتبني هذه اللائحة أو غيرها ولا علاقة لنا بالمطلق بنشرها ' , معتبرين ان ' هذا التصرف غير مسؤول ومصادرة لرأي الآخرين وحق جميع القوي الثورية والوطنية في تطوير مشروع الانقاذ الوطني الذي إقترحناه وفي إختيار الشخصيات الوطنية الملائمة ومحاولة مغرضة من أفرقاء معينيين للتشويش ومحاولات بائسة لخلق شرخ بين القوي الوطنية والثورية ' .
و أشاروا إلي ان ' هذه اللائحة المنشورة من الأسماء كانت واحدة من عشرات اللوائح التي عرضت علينا كمسودات للنقاش والدراسة من أفرقاء وطنيين متعددين ولم نتبناها ولن نتبني أي مشروع أو مقترح لا توافق عليه جميع القوي الثورية علي الأرض ' , مشددين علي أن ' أي مشروع أو حكومة يشكل هنا أو هناك لن يري النور إن لم يتبن كامل مطالب الثورة من دون أي نقصان أو مواربة , ولم يحظ بموافقة قوي الثورة الفاعلة علي الأرض وموافقة القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ' .
و أكمل ' عدم إعلاننا للبرامج التنفيذية و الخطط هو شيء مقصود إحتراما منا لباقي أطياف الثورة السورية المجيدة علي الأرض وما زلنا نتواصل معهم للتوصل إلي رؤية مشتركة , ومن هذه البرامج الخطط التفصيلية والضمانات وخطة السيطرة علي قضايا الأمن الداخلي والإقليمي وعلي رأسها أمن الحدود السورية مع جميع دول الجوار ' , مؤكدين ان ' الحكومة السورية الجديدة القادمة هي حكومة وطنية بإمتياز ومسؤولة وتعي إلتزاماتها الوطنية والإقليمية والدولية ' , مشددين علي ان ' كل الاتفاقيات التي إلتزمت بها الدولة السورية سنعمل علي الإلتزام بها في المرحلة الانتقالية ' , ناصحين إسرائيل ' عدم الاستثمار في هذا الجانب ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق