أعلن ' محمد العمدة ' عضو مجلس الشعب السابق , أنه تقدم اليوم ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود , ضد الرئيس السابق بصفته القائد الأعلي السابق للقوات المسلحة , والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلي للوات المسلحة والقائد العام لها الحالي , بشأن ما هو منسوب للمجلس الأعلي للقوات المسلحة من تنفيذة للسياسات الأمريكية مقابل المعونة العسكرية .
و قد طالب ' العمدة ' بتحديد المسئولين عن تحويل المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر للمجلس الأعلي للقوات المسلحة مباشرة دون مرور علي مجلس الوزراء و دون رقابة من اي جهه منتخبة داخل مصر , كما طالب بالتحقيق في إخلاء سبيل التهديد بقطع المعونة العسكرية , و تحديد المسئولين عن هذة الجريمة , بالإضافة الي التحقيق فيما نسب الي المجلس الأعلي للقوات المسلحة من أنه قد ساهم في تقسيم السودان و العدوان علي العراق و حصار غزة و الحرب علي أفغانستان و تحويل ايران لمجلس الأمن الدولي و تحديد المسئولين عن ذلك .
و أشار ' العمده ' في البلاغ الى أن هناك معلومات تتعلق بالمؤسسة العسكرية يصعب علينا تداولها لأننا نعيش في عصر من غياب الشفافية في مصر , في ظل أن هذه المعلومات تتجول في عالم الصحافة و المطبوعات الأمريكية و الغربية .
و أدرج ' العمدة ' مع البلاغ تقارير من صحف أجنبية عده منها , صحيفة نيويورك تايمز و التي أكدت في إحدي التقارير أن بعض كبار المسؤلين الامريكيين يعتزمون مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لمصر , مشيرين الي رغبتها في الحفاظ علي شراكه قوية مع الجنرالات الذين يحكمون مصر .
و في سياق متصل أشار ' العمدة ' أيضا الى مقال للكاتب الأمريكي ' روبرت كارير ' تحدث فيه عن قيام المجلس العسكري بحل البرلمان و إصدار الإعلان الدستوري المكمل , و أن اغتصاب القادة العسكريين للسلطة في مصر أمر مثير للإشمئزاز و يجب علي الولايات المتحدة الإمريكية أن تنص صراحة علي وقف المساعدات العسكرية , لأن استمرار هذة المساعدات للطغاة يسبب السخرية من القيم و التقاليد الأمريكية .
و قد طالب ' العمدة ' بتحديد المسئولين عن تحويل المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر للمجلس الأعلي للقوات المسلحة مباشرة دون مرور علي مجلس الوزراء و دون رقابة من اي جهه منتخبة داخل مصر , كما طالب بالتحقيق في إخلاء سبيل التهديد بقطع المعونة العسكرية , و تحديد المسئولين عن هذة الجريمة , بالإضافة الي التحقيق فيما نسب الي المجلس الأعلي للقوات المسلحة من أنه قد ساهم في تقسيم السودان و العدوان علي العراق و حصار غزة و الحرب علي أفغانستان و تحويل ايران لمجلس الأمن الدولي و تحديد المسئولين عن ذلك .
و أشار ' العمده ' في البلاغ الى أن هناك معلومات تتعلق بالمؤسسة العسكرية يصعب علينا تداولها لأننا نعيش في عصر من غياب الشفافية في مصر , في ظل أن هذه المعلومات تتجول في عالم الصحافة و المطبوعات الأمريكية و الغربية .
و أدرج ' العمدة ' مع البلاغ تقارير من صحف أجنبية عده منها , صحيفة نيويورك تايمز و التي أكدت في إحدي التقارير أن بعض كبار المسؤلين الامريكيين يعتزمون مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لمصر , مشيرين الي رغبتها في الحفاظ علي شراكه قوية مع الجنرالات الذين يحكمون مصر .
و في سياق متصل أشار ' العمدة ' أيضا الى مقال للكاتب الأمريكي ' روبرت كارير ' تحدث فيه عن قيام المجلس العسكري بحل البرلمان و إصدار الإعلان الدستوري المكمل , و أن اغتصاب القادة العسكريين للسلطة في مصر أمر مثير للإشمئزاز و يجب علي الولايات المتحدة الإمريكية أن تنص صراحة علي وقف المساعدات العسكرية , لأن استمرار هذة المساعدات للطغاة يسبب السخرية من القيم و التقاليد الأمريكية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق