أشار الدكتور هشام قنديل , رئيس الوزراء المكلف , الى أن ملامح التشكيل الوزاري الجديد بدأت تتضح بعدد من الوزارات , و أنه من المتوقع أن يتم التوصل بشكل نهائي للتشكيل المقترح يوم غد ' الجمعة ' , و من تم عرضه علي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية , مؤكدا أن هناك بعض الوزراء الحاليين سوف يتم تكليفهم في الحكومة الجديدة بعد التأكد من رغبتهم في الاستمرار و قدرتهم علي العطاء في الحكومة الجديدة لتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس .
و شدد على أن أهم سمات الحكومة الجديدة أنها فريق متجانس يستطيع العمل معا , و قادرون علي تحقيق أهداف الثورة , لأن الكفاءة هي المعيار الأول لاختيار الوزراء , و ذلك بالاتفاق مع رئيس الجمهورية باعتباره علي رأس السلطة التنفيذية التي تدير البلاد حاليا .
و أكد قنديل , الذي كان يتحدث في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم قبل ذهابه لاجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور كمال الجنزوري , أنه يوجد تمثيل للمرأة في التشكيل الجديد خاصة و أن الكفاءات النسائية متواجدة بكثرة في مصر , و لن نبذل جهدا في العثور علي كفاءات تمثل المرأة في الوزارة الجديدة , و لن يتم تحديد ' كوتة ' للمرأة أو أي فئة من الفئات في التشكيل الجديد .
و قال قنديل ' لا أنتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين , ولم أنتمِ طوال حياتي لأي حزب سياسي ' .
كما نفي أي احتمالات لدمج وزارتي الري و الزراعة , لأن كل منهما لديها مسئوليات كبيرة و المواطن المصري يتوقع منهما إنجازات يشعر بها , و بالتالي لا يوجد سبب قوي لهذا الدمج , و اشار الى أنه من خلال توليه وزارة الري و تعامله مع وزارة الزراعة يعلم جيدا حجم الحمل الثقيل للوزارتين .
و في تعليق له حول الوقت الطويل الذي يستغرقه مع المرشحين المحتملين لتولي الحقائب الوزارية , أكد قنديل أن هذا الوقت مهم لمعرفة أفكارهم و قدرتهم علي الإدارة و التعامل مع المشاكل الصعبة التي نتجت عن الظروف التي مرت بها البلاد منذ اندلاع ثورة 25 يناير , علاوة علي التأكد من قدرتهم علي تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي .
و شدد على أن الجهاز المركزي للتنظيم و الإدارة يدرس حاليا الهيكل المقترح و المقدم من وزارة الري لإنشاء الهيئة المصرية العامة لمياه النيل كبديل لقطاع مياه النيل الحالي , علي أن تتبع وزارة الموارد المائية و الري , و ذلك بهدف المزيد من الصلاحيات و التسهيلات لهذا القطاع و مسئوليته تجاه التعاون مع دول حوض النيل , و متابعة ملف مفاوضات دول حوض النيل من خلال إستراتيجية متكاملة تتولي الهيئة المقترحة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات و الجهات المعنية , بالإضافة إلي خلق مجالات للتعاون في مختلف الأنشطة التنموية , بعد زيادة مخصصاتها المالية و إعطائها الإمكانيات و الصلاحيات .
و عن ملف حوض النيل , أكد أنه سوف يحظي باهتمام خلال الفترة القادمة و سوف يكون ضمن أهم أولوياته , لأنه يتعلق بالأمن القومي , و تابع ' الرئيس مرسي كلفه بعدة مهام , أهمها مهمة القضاء علي مشكلات الخبز و المرور و القمامة , مع إعادة الأمن و الاهتمام بقضية مياه النيل ' .
و ختم قنديل كلامه بالتأكيد أن المهمة المسندة إليه ثقيلة و التوقعات و الآمال كبيرة , و لكن بالتأكيد سوف يتم اختيار أنسب العناصر طبقا لمعاير الكفاءة و القدرة علي العطاء و بذل الجهد المطلوب في المرحلة القادمة .
و شدد على أن أهم سمات الحكومة الجديدة أنها فريق متجانس يستطيع العمل معا , و قادرون علي تحقيق أهداف الثورة , لأن الكفاءة هي المعيار الأول لاختيار الوزراء , و ذلك بالاتفاق مع رئيس الجمهورية باعتباره علي رأس السلطة التنفيذية التي تدير البلاد حاليا .
و أكد قنديل , الذي كان يتحدث في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم قبل ذهابه لاجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور كمال الجنزوري , أنه يوجد تمثيل للمرأة في التشكيل الجديد خاصة و أن الكفاءات النسائية متواجدة بكثرة في مصر , و لن نبذل جهدا في العثور علي كفاءات تمثل المرأة في الوزارة الجديدة , و لن يتم تحديد ' كوتة ' للمرأة أو أي فئة من الفئات في التشكيل الجديد .
و قال قنديل ' لا أنتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين , ولم أنتمِ طوال حياتي لأي حزب سياسي ' .
كما نفي أي احتمالات لدمج وزارتي الري و الزراعة , لأن كل منهما لديها مسئوليات كبيرة و المواطن المصري يتوقع منهما إنجازات يشعر بها , و بالتالي لا يوجد سبب قوي لهذا الدمج , و اشار الى أنه من خلال توليه وزارة الري و تعامله مع وزارة الزراعة يعلم جيدا حجم الحمل الثقيل للوزارتين .
و في تعليق له حول الوقت الطويل الذي يستغرقه مع المرشحين المحتملين لتولي الحقائب الوزارية , أكد قنديل أن هذا الوقت مهم لمعرفة أفكارهم و قدرتهم علي الإدارة و التعامل مع المشاكل الصعبة التي نتجت عن الظروف التي مرت بها البلاد منذ اندلاع ثورة 25 يناير , علاوة علي التأكد من قدرتهم علي تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي .
و شدد على أن الجهاز المركزي للتنظيم و الإدارة يدرس حاليا الهيكل المقترح و المقدم من وزارة الري لإنشاء الهيئة المصرية العامة لمياه النيل كبديل لقطاع مياه النيل الحالي , علي أن تتبع وزارة الموارد المائية و الري , و ذلك بهدف المزيد من الصلاحيات و التسهيلات لهذا القطاع و مسئوليته تجاه التعاون مع دول حوض النيل , و متابعة ملف مفاوضات دول حوض النيل من خلال إستراتيجية متكاملة تتولي الهيئة المقترحة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات و الجهات المعنية , بالإضافة إلي خلق مجالات للتعاون في مختلف الأنشطة التنموية , بعد زيادة مخصصاتها المالية و إعطائها الإمكانيات و الصلاحيات .
و عن ملف حوض النيل , أكد أنه سوف يحظي باهتمام خلال الفترة القادمة و سوف يكون ضمن أهم أولوياته , لأنه يتعلق بالأمن القومي , و تابع ' الرئيس مرسي كلفه بعدة مهام , أهمها مهمة القضاء علي مشكلات الخبز و المرور و القمامة , مع إعادة الأمن و الاهتمام بقضية مياه النيل ' .
و ختم قنديل كلامه بالتأكيد أن المهمة المسندة إليه ثقيلة و التوقعات و الآمال كبيرة , و لكن بالتأكيد سوف يتم اختيار أنسب العناصر طبقا لمعاير الكفاءة و القدرة علي العطاء و بذل الجهد المطلوب في المرحلة القادمة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق