استنكر عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد و رئيس حزب حياة المصريين الهجمة التي تشنها جماعة الإخوان المسلمين علي الإعلام المصري و الصحافة , و التي تطورت إلي إغلاق قناة الفراعين و صحيفة الدستور و الاعتداء علي الصحفيين و التغييرات الصحفية الجائرة التي تم إجراؤها في المؤسسات القومية , و أدت إلي إحباطا كبيرا في أوساط الصحفيين , على حد تعبيره .
و شدد أبو حامد , عبر بيان اصدره اليوم الثلاثاء و حصل حديث العرب على نسخة منه , على تضامنه الكامل مع الصحفيين , لافتا إلي أن هذه الاعتداءات جاءت مخالفة و متناقضة مع ما وعد به الرئيس في حملته الانتخابية و في خطابه الأول بعد وصوله للحكم , و الذي وعد فيه باحترام حرية الإعلام و عدم التعرض لصاحب رأي أو حماية المعارضين .
و اشار الى حق المؤسسات الصحفية القومية في اختيار رؤساء التحرير في الإطار و بالشكل الذي يتوافقون عليه , و الذي يضمن استقلال الصحافة عن السلطة و الحزب الحاكم .
و أكمل ' ردا عل حملات التشويه المستمرة التي يتعرض لها من أبواق النظام الإخواني الحاكم في مصر الآن و الاعتداءات التي تعرض لها بعض المعتصمين عند القصر الجمهوري و المنصة من مليشيات الإخوان , فإن هذه الحملات تشبه حملات التشوية التي كان يمارسها النظام السابق ضد ثورة 25 يناير ' .
و أكد أن هذه الممارسات هي أكبر دليل علي نظام الإخوان لا يختلف عن النظام السابق , بل هو أسوأ منه و امتداد له , و أنها تؤكد صدق دعوته لحتمية الثورة ضد الإخوان , حفاظا علي كل المبادئ و القيم التي قامت لأجلها ثورة يناير و أهمها الكرامة و الحرية و الديمقراطية و حرية التعبير عن الرأي .
و أشار أبو حامد في ختام بيانه الى أنه مستمر في دعوته للثورة ضد حكم الإخوان في 24 أغسطس مهما بلغت التحديات , و زادت المخاطر جراء التهديدات المتتالية التي تلقاها بسبب دعوته , و أنه يحمل الرئيس المنتخب و قيادات جماعة الإخوان و الحرية و العدالة مسئولية أي اعتداء يتعرض له .
و شدد أبو حامد , عبر بيان اصدره اليوم الثلاثاء و حصل حديث العرب على نسخة منه , على تضامنه الكامل مع الصحفيين , لافتا إلي أن هذه الاعتداءات جاءت مخالفة و متناقضة مع ما وعد به الرئيس في حملته الانتخابية و في خطابه الأول بعد وصوله للحكم , و الذي وعد فيه باحترام حرية الإعلام و عدم التعرض لصاحب رأي أو حماية المعارضين .
و اشار الى حق المؤسسات الصحفية القومية في اختيار رؤساء التحرير في الإطار و بالشكل الذي يتوافقون عليه , و الذي يضمن استقلال الصحافة عن السلطة و الحزب الحاكم .
و أكمل ' ردا عل حملات التشويه المستمرة التي يتعرض لها من أبواق النظام الإخواني الحاكم في مصر الآن و الاعتداءات التي تعرض لها بعض المعتصمين عند القصر الجمهوري و المنصة من مليشيات الإخوان , فإن هذه الحملات تشبه حملات التشوية التي كان يمارسها النظام السابق ضد ثورة 25 يناير ' .
و أكد أن هذه الممارسات هي أكبر دليل علي نظام الإخوان لا يختلف عن النظام السابق , بل هو أسوأ منه و امتداد له , و أنها تؤكد صدق دعوته لحتمية الثورة ضد الإخوان , حفاظا علي كل المبادئ و القيم التي قامت لأجلها ثورة يناير و أهمها الكرامة و الحرية و الديمقراطية و حرية التعبير عن الرأي .
و أشار أبو حامد في ختام بيانه الى أنه مستمر في دعوته للثورة ضد حكم الإخوان في 24 أغسطس مهما بلغت التحديات , و زادت المخاطر جراء التهديدات المتتالية التي تلقاها بسبب دعوته , و أنه يحمل الرئيس المنتخب و قيادات جماعة الإخوان و الحرية و العدالة مسئولية أي اعتداء يتعرض له .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق