أعلن عمرو موسي , الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية , أن التغييرات الأخيرة التي قام بها الرئيس محمد مرسي أنهت الازدواجية علي قمة السلطة في مصر , و أكد أنها أحدثت تغييرات هامة بتعيين شخصيات جديدة تلتزم بسياسات النظام الجديد و تفترض فيها الولاء له .
و شدد موسي , في بيان أصدره اليوم , على أنه لا شك أن تكريم المشير محمد حسين طنطاوي و الفريق سامي عنان بقلادتين رفيعتي المستوي إنما عبر عن تقدير لدورهما إبان الثورة و أبعد الكثير من الحرج في لحظة خروجهما من السلطة .
و ناشد موسي رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بعد ان أصبحت المسئولية كاملة في يده بان يكون حاسما و شفافا في حماية الديمقراطية و عدم المساس بها , و كذلك استرداد حالة الأمن و إشعار الناس بالأمان و إنهاء حالة الفوضي , و احترام حقوق الإنسان , بالاضافة الى بدء إعادة البناء و هي العملية التي تأخرت لحساب الانشغال بالمنافسة السياسية و المناورات الحزبية و غيرها .
و وجه موسي دعوة إلي سرعة إجراء الانتخابات البرلمانية المتوقعة فوريا و دون انتظار الانتهاء من الدستور حتي تستكمل الدولة أركانها و تتحرك نحو الاستقرار .
و أشار الى أنه في الوقت نفسه علي ضرورة الاهتمام بأن يخرج الدستور وثيقة وطنية مصرية و ليس مجموعة من الأوراق تعكس آراء أصحابها و ما يستطيعون جمعه من تأييد , و أضاف ' إن الدول و النظم تزول إما بأحداث مأساوية إذا ما أسيئت إدارة البلاد أو بقواعد الديمقراطية إذا لم يحقق الحكم مصالح الناس --- كل الناس ' .
و ختم بالقول ' لقد آن الأوان للاهتمام بالقضايا الحقيقية التي تشغل الشعب المصري خاصة الفقراء و البسطاء , هؤلاء يستحقون الاهتمام الفوري في خدماتهم و اقتصادياتهم و مجمل حياتهم ' .
و شدد موسي , في بيان أصدره اليوم , على أنه لا شك أن تكريم المشير محمد حسين طنطاوي و الفريق سامي عنان بقلادتين رفيعتي المستوي إنما عبر عن تقدير لدورهما إبان الثورة و أبعد الكثير من الحرج في لحظة خروجهما من السلطة .
و ناشد موسي رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بعد ان أصبحت المسئولية كاملة في يده بان يكون حاسما و شفافا في حماية الديمقراطية و عدم المساس بها , و كذلك استرداد حالة الأمن و إشعار الناس بالأمان و إنهاء حالة الفوضي , و احترام حقوق الإنسان , بالاضافة الى بدء إعادة البناء و هي العملية التي تأخرت لحساب الانشغال بالمنافسة السياسية و المناورات الحزبية و غيرها .
و وجه موسي دعوة إلي سرعة إجراء الانتخابات البرلمانية المتوقعة فوريا و دون انتظار الانتهاء من الدستور حتي تستكمل الدولة أركانها و تتحرك نحو الاستقرار .
و أشار الى أنه في الوقت نفسه علي ضرورة الاهتمام بأن يخرج الدستور وثيقة وطنية مصرية و ليس مجموعة من الأوراق تعكس آراء أصحابها و ما يستطيعون جمعه من تأييد , و أضاف ' إن الدول و النظم تزول إما بأحداث مأساوية إذا ما أسيئت إدارة البلاد أو بقواعد الديمقراطية إذا لم يحقق الحكم مصالح الناس --- كل الناس ' .
و ختم بالقول ' لقد آن الأوان للاهتمام بالقضايا الحقيقية التي تشغل الشعب المصري خاصة الفقراء و البسطاء , هؤلاء يستحقون الاهتمام الفوري في خدماتهم و اقتصادياتهم و مجمل حياتهم ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق