نشرت جماعة تطلق على نفسها ' السلفية الجهادية في سيناء ' بيانا , بخصوص ما أسموه ب ' الحملة العسكرية الغاشمة علي سيناء ' , و التي انطلقت مؤخرا لمطاردة العناصر المسلحة في مناطق العريش و الشيخ زويد و رفح بعد الحادث الارهابي الذي أدى الى مقتل 16 جنديا مصريا .
و قد أكد البيان , المنتشر علي منتديات المواقع الإسلامية الجهادية علي شبكة الإنترنت , ' مرت علي سيناء أكثر من عام و نصف من بعد الثورة , أكثر من عام و نصف و أفراد الجيش المصري موجودون في سيناء علي الطرق و في الشوارع و المرافق و المحال , أكثر من عام و نصف و لم يتعرض أحد لأفراد و جنود الجيش المصري بسوء ' .
و أضاف ' كل هذه الفترة و من قبلها و سلاحنا معنا , نخطط و نعد العدة للنيل من اليهود , و القيام بما افترضه الله علينا من جهادهم , و مقاومة بطشهم و تعديهم علي ديار المسلمين و مقدساتهم و أهل الإسلام في فلسطين و باقي أراضي المسلمين المحتلة من قبل اليهود , لم نرفع سلاحنا قط في وجه الجيش المصري مع إمكانية ذلك و سهولته و انتشار الجيش المصري بلا غطاء , و في نفس الوقت وجهت مجموعات الجهاد في سيناء الضربات للعدو الصهيوني , ابتداء من ضرب خطوط الغاز إلي ضرب القوات الصهيونية في أم الرشراش ' إيلات ' إلي إطلاق صواريخ مختلفة علي الكيان , و استهداف مركباتهم و كثير من العمليات التي عتم عليها الإعلام الصهيوني الإسرائيلي قبل الإعلام المصري و العربي , كل هذا و لم يصب جندي مصري بسوء ' .
و تابع البيان ' لم يستهدف الجنود المصريين , و يقتلهم بدم بارد إلا العدو الصهيوني نفسه , في نفس التوقيت من العام الماضي , و لكن هذا ليس بشيء عند قيادات الجيش و الإعلام و الحكومة المصرية , فعندما يقتل الصهاينة المصريين في وضح النهار و بلا أدني شك في جريمتهم بل و باعترافهم بها عندما يحدث ذلك فدماء الجنود المصريين ماء و ليس لهم ثمن , و لا تنتفض الدولة و لا الجيش للأخذ بالثأر فالأمر بسيط , أما عندما يقتل الجنود المصريين اليوم , و لا يعلم من الفاعل و كل الدلائل و الأحداث تصب في مصلحة نفس القاتل القديم , حينها تلصق التهمة لتيار بأكمله و بلا تحقيق و لا إثبات , و يزمجر الجيش طالبا للثار ممن يشتبه في اتهامهم , و ترتعد الآلة الإعلامية الصهيونية المصرية في شحن الشعب بالأكاذيب و الادعاءات ' .
و أضاف ' تبع ذلك حملة غاشمة ظالمة بلا تحقيق أو إثبات علي أهل سيناء و القبائل عامة مستعينين بضباط أمن الدولة السابق , و بنفس أسلوب البطش و الظلم السابق يقتحمون منازل الآمنين , وفقا لماذا ؟ , هل هذه الاقتحامات وفقا لتحقيقات و أدلة ؟ لا و الله بل وفقا لملفات أمن الدولة السابق و من كان يطاردهم و يحبسهم لسنوات ظلما و زورا و الكل يعلم بذلك ' .
و اشار البيان الى أنه ' مع هؤلاء المظلومين تنطلق الحملة للهدف الحقيقي , و هو كل مراكز الشباب الذين يعدون العدة لمقاومة و جهاد العدو الصهيوني الذين لم يرفعوا السلاح يوما ضد الجيش أو الشعب بل ضد العدو فقط , هجمات بربرية بالقصف و القتل المباشر للأسف منفذين هدف العدو الصهيوني بالقضاء علي كل من يعمل علي جهاده و مقاومته مخرجين السلاح المعد لليهود علي أنه ضد الجيش و الشعب , و السؤال : متي وجه هذا السلاح ضد الجيش المصري في يوم من الأيام ؟ ' .
و تابع ' مازال الأمر مستمرا , تراق الدماء كل يوم بالشبهة , يروع الآمنون كل يوم بلا ذنب , و هذا الظلم البين و العدوان الغاشم يدفع الجميع دفعا إلي الرد , رد العدوان , و دفع الظلم , و هذا ما نحذر منه و نتقيه فهذه ليست معركتنا و حربنا ليست معكم ' .
و قال البيان في رسالة لقيادة الجيش المصري ' قيادته السياسية و العسكرية و ضباطه و جنوده ' ' احقنوا الدماء التي تسيل و ستسيل إذا استمر هذا العدوان , فأنتم تجروننا إلي معركة ليست معركتنا , لا تضعون أنفسكم حاجزا بيننا و بين هدفنا و عدونا الصهيوني , فسلاحنا ليس موجها لكم و انتم تعلمون ذلك , و بأسنا شديد علي عدونا , و قد رأي العدو ذلك في أم الرشراش ' إيلات ' و غيرها ذاق بأسنا في نخبة قواته و فخر جيشه , فلا نريد أن يتحول بأسنا هذا إليكم لأي سبب , ارحموا الجنود الذين تضعوهم وقود لمعركة ليس لهم فيها ناقة و لا جمل , اتقوا الله في أنفسكم و في جنودكم و في هذا البلد ' .
و أكمل مخاطبا النخب السياسية ' لا تقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث , لا ترهبكم التهم المعلبة الجاهزة من دعم الإرهاب و التطرف تلجمكم عن قول الحق , فأين الحق مما يحدث الآن ؟ , كيف يعاقب متهم إن كان متهما أصلا بلا تحقيق و دفاع و أدلة ؟ , كيف تتركون البلد تغرق في هذا الجور و يتحول جيش بلادكم إلي حائط صد يحمي العدو الصهيوني , ممن أعدوا له العدة ليذوق و بال أمره و ثمن أفعاله و جرائمه ؟ , فاتقوا الله , اتقوا الله , و لا تكتموا الحق فتكونوا كالشيطان الأخرس ' .
و وجه البيان رسالة ثالثة و أخيرة إلي الشعب المصري الأبي , قال فيها : ' أهلنا و إخواننا , لا تنساقوا وراء تلك الحملة الشرسة التي يقودها صهاينة الإعلام المصري و سحرته , الذين يقلبون الحق باطلا و الباطل حقا , ألا ترون أنهم قلبوا العدو الصهيوني إلي صديق يريد البعض أن يفسد علاقتنا معه , و قلبوا الأخ الفلسطيني إلي عدو يريدوننا أن نحاصره و نمنع عنه العون و المدد بل و نقاتله إن أمكن ؟ , احذروا من هذا الإعلام المنافق الكاذب الذي يريد أن يزرع العداوة بينكم و بين أبنائكم المجاهدين الذين يرفعون لواء كرامة الأمة ضد العدوان الصهيوني , و الذين لم يرفعوا سلاحهم يوما في وجه أهله من الشعب المصري و لا جيشه , و أنتم ترون عملياتنا الموثقة و حفظنا للدماء فيها و ترون غدر عدونا و عدوكم و استهدافه لدمائنا و دمائكم , قفوا مع أبنائكم المجاهدين في طريق إعادة عزة أمتنا المفقودة , و رفع راية لا إله إلا الله ' .
و قد أكد البيان , المنتشر علي منتديات المواقع الإسلامية الجهادية علي شبكة الإنترنت , ' مرت علي سيناء أكثر من عام و نصف من بعد الثورة , أكثر من عام و نصف و أفراد الجيش المصري موجودون في سيناء علي الطرق و في الشوارع و المرافق و المحال , أكثر من عام و نصف و لم يتعرض أحد لأفراد و جنود الجيش المصري بسوء ' .
و أضاف ' كل هذه الفترة و من قبلها و سلاحنا معنا , نخطط و نعد العدة للنيل من اليهود , و القيام بما افترضه الله علينا من جهادهم , و مقاومة بطشهم و تعديهم علي ديار المسلمين و مقدساتهم و أهل الإسلام في فلسطين و باقي أراضي المسلمين المحتلة من قبل اليهود , لم نرفع سلاحنا قط في وجه الجيش المصري مع إمكانية ذلك و سهولته و انتشار الجيش المصري بلا غطاء , و في نفس الوقت وجهت مجموعات الجهاد في سيناء الضربات للعدو الصهيوني , ابتداء من ضرب خطوط الغاز إلي ضرب القوات الصهيونية في أم الرشراش ' إيلات ' إلي إطلاق صواريخ مختلفة علي الكيان , و استهداف مركباتهم و كثير من العمليات التي عتم عليها الإعلام الصهيوني الإسرائيلي قبل الإعلام المصري و العربي , كل هذا و لم يصب جندي مصري بسوء ' .
و تابع البيان ' لم يستهدف الجنود المصريين , و يقتلهم بدم بارد إلا العدو الصهيوني نفسه , في نفس التوقيت من العام الماضي , و لكن هذا ليس بشيء عند قيادات الجيش و الإعلام و الحكومة المصرية , فعندما يقتل الصهاينة المصريين في وضح النهار و بلا أدني شك في جريمتهم بل و باعترافهم بها عندما يحدث ذلك فدماء الجنود المصريين ماء و ليس لهم ثمن , و لا تنتفض الدولة و لا الجيش للأخذ بالثأر فالأمر بسيط , أما عندما يقتل الجنود المصريين اليوم , و لا يعلم من الفاعل و كل الدلائل و الأحداث تصب في مصلحة نفس القاتل القديم , حينها تلصق التهمة لتيار بأكمله و بلا تحقيق و لا إثبات , و يزمجر الجيش طالبا للثار ممن يشتبه في اتهامهم , و ترتعد الآلة الإعلامية الصهيونية المصرية في شحن الشعب بالأكاذيب و الادعاءات ' .
و أضاف ' تبع ذلك حملة غاشمة ظالمة بلا تحقيق أو إثبات علي أهل سيناء و القبائل عامة مستعينين بضباط أمن الدولة السابق , و بنفس أسلوب البطش و الظلم السابق يقتحمون منازل الآمنين , وفقا لماذا ؟ , هل هذه الاقتحامات وفقا لتحقيقات و أدلة ؟ لا و الله بل وفقا لملفات أمن الدولة السابق و من كان يطاردهم و يحبسهم لسنوات ظلما و زورا و الكل يعلم بذلك ' .
و اشار البيان الى أنه ' مع هؤلاء المظلومين تنطلق الحملة للهدف الحقيقي , و هو كل مراكز الشباب الذين يعدون العدة لمقاومة و جهاد العدو الصهيوني الذين لم يرفعوا السلاح يوما ضد الجيش أو الشعب بل ضد العدو فقط , هجمات بربرية بالقصف و القتل المباشر للأسف منفذين هدف العدو الصهيوني بالقضاء علي كل من يعمل علي جهاده و مقاومته مخرجين السلاح المعد لليهود علي أنه ضد الجيش و الشعب , و السؤال : متي وجه هذا السلاح ضد الجيش المصري في يوم من الأيام ؟ ' .
و تابع ' مازال الأمر مستمرا , تراق الدماء كل يوم بالشبهة , يروع الآمنون كل يوم بلا ذنب , و هذا الظلم البين و العدوان الغاشم يدفع الجميع دفعا إلي الرد , رد العدوان , و دفع الظلم , و هذا ما نحذر منه و نتقيه فهذه ليست معركتنا و حربنا ليست معكم ' .
و قال البيان في رسالة لقيادة الجيش المصري ' قيادته السياسية و العسكرية و ضباطه و جنوده ' ' احقنوا الدماء التي تسيل و ستسيل إذا استمر هذا العدوان , فأنتم تجروننا إلي معركة ليست معركتنا , لا تضعون أنفسكم حاجزا بيننا و بين هدفنا و عدونا الصهيوني , فسلاحنا ليس موجها لكم و انتم تعلمون ذلك , و بأسنا شديد علي عدونا , و قد رأي العدو ذلك في أم الرشراش ' إيلات ' و غيرها ذاق بأسنا في نخبة قواته و فخر جيشه , فلا نريد أن يتحول بأسنا هذا إليكم لأي سبب , ارحموا الجنود الذين تضعوهم وقود لمعركة ليس لهم فيها ناقة و لا جمل , اتقوا الله في أنفسكم و في جنودكم و في هذا البلد ' .
و أكمل مخاطبا النخب السياسية ' لا تقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث , لا ترهبكم التهم المعلبة الجاهزة من دعم الإرهاب و التطرف تلجمكم عن قول الحق , فأين الحق مما يحدث الآن ؟ , كيف يعاقب متهم إن كان متهما أصلا بلا تحقيق و دفاع و أدلة ؟ , كيف تتركون البلد تغرق في هذا الجور و يتحول جيش بلادكم إلي حائط صد يحمي العدو الصهيوني , ممن أعدوا له العدة ليذوق و بال أمره و ثمن أفعاله و جرائمه ؟ , فاتقوا الله , اتقوا الله , و لا تكتموا الحق فتكونوا كالشيطان الأخرس ' .
و وجه البيان رسالة ثالثة و أخيرة إلي الشعب المصري الأبي , قال فيها : ' أهلنا و إخواننا , لا تنساقوا وراء تلك الحملة الشرسة التي يقودها صهاينة الإعلام المصري و سحرته , الذين يقلبون الحق باطلا و الباطل حقا , ألا ترون أنهم قلبوا العدو الصهيوني إلي صديق يريد البعض أن يفسد علاقتنا معه , و قلبوا الأخ الفلسطيني إلي عدو يريدوننا أن نحاصره و نمنع عنه العون و المدد بل و نقاتله إن أمكن ؟ , احذروا من هذا الإعلام المنافق الكاذب الذي يريد أن يزرع العداوة بينكم و بين أبنائكم المجاهدين الذين يرفعون لواء كرامة الأمة ضد العدوان الصهيوني , و الذين لم يرفعوا سلاحهم يوما في وجه أهله من الشعب المصري و لا جيشه , و أنتم ترون عملياتنا الموثقة و حفظنا للدماء فيها و ترون غدر عدونا و عدوكم و استهدافه لدمائنا و دمائكم , قفوا مع أبنائكم المجاهدين في طريق إعادة عزة أمتنا المفقودة , و رفع راية لا إله إلا الله ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق