أعلن محمد أنور السادات , عضو الجمعية التأسيسية للدستور و رئيس حزب الإصلاح و التنمية , عن رفضه لما انتهت إليه لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور , في مناقشتها لصلاحيات رئيس الجمهورية في إحالتها بند إعلان حالة الحرب لسلطة رئيس الجمهورية بعد موافقة مجلس الشعب .
و شدد السادات على أن ' هذا الأمر سيدخل مصر و الأجيال القادمة في حروب مستقبلية و دمار و تخريب سوف يدفع الجميع ثمنه ' , و اعتبر السادات أنه في حال وجود رئيس للجمهورية مدعوم من الإسلاميين , و برلمان مثل برلمان ما بعد الثورة المنحل , فإن سلطة الحرب سوف تكون في يد الإخوان المسلمين بطريق غير مباشر بحكم أغلبيتهم التصويتية داخل البرلمان , التي سوف تحقق شرط موافقة مجلس الشعب بسهولة شديدة , و يصبح أمر إعلان الحرب إجراء بسيط تتحكم فيه جماعة بعينها , وفقا لصحيح القانون و الدستور .
و دعا السادات إلي ضرورة مراجعة هذا البند و تعديله و جعل إعلان حالة الحرب بعد موافقة مجلس الشعب ثم استفتاء الشعب بما يضمن الحفاظ علي مصر و حقوق أبنائها و عدم التلاعب بمصير الملايين , و هو الأمر الذي يثير السخرية لأن الدول التي ستحارب مصر أو تريد مصر اعلان الحرب اتجاهها لن تنتظر حتى يجرى الاستفتاء الشعبي على قرار الحرب و ستبادر الى الهجوم , فضلا على أن الشعوب تفضل الاستقرار و لن توافق في الغالب على أي قرار لشن الحرب , مما سيجعلنا فعليا بدون حاجة للجيش الا للمهمات الدفاعية !
و شدد السادات على أن ' هذا الأمر سيدخل مصر و الأجيال القادمة في حروب مستقبلية و دمار و تخريب سوف يدفع الجميع ثمنه ' , و اعتبر السادات أنه في حال وجود رئيس للجمهورية مدعوم من الإسلاميين , و برلمان مثل برلمان ما بعد الثورة المنحل , فإن سلطة الحرب سوف تكون في يد الإخوان المسلمين بطريق غير مباشر بحكم أغلبيتهم التصويتية داخل البرلمان , التي سوف تحقق شرط موافقة مجلس الشعب بسهولة شديدة , و يصبح أمر إعلان الحرب إجراء بسيط تتحكم فيه جماعة بعينها , وفقا لصحيح القانون و الدستور .
و دعا السادات إلي ضرورة مراجعة هذا البند و تعديله و جعل إعلان حالة الحرب بعد موافقة مجلس الشعب ثم استفتاء الشعب بما يضمن الحفاظ علي مصر و حقوق أبنائها و عدم التلاعب بمصير الملايين , و هو الأمر الذي يثير السخرية لأن الدول التي ستحارب مصر أو تريد مصر اعلان الحرب اتجاهها لن تنتظر حتى يجرى الاستفتاء الشعبي على قرار الحرب و ستبادر الى الهجوم , فضلا على أن الشعوب تفضل الاستقرار و لن توافق في الغالب على أي قرار لشن الحرب , مما سيجعلنا فعليا بدون حاجة للجيش الا للمهمات الدفاعية !
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق