رفض المشير و عنان لمقابلة الرئيس من أجل تسلم قلادة النيل أكبر دليل على أن القرار مفاجئ


جرت العادة أن يتم منح قلادة النيل العظمي في مراسم خاصة يحضرها رئيس الجمهورية و الشخص الممنوحة له القلادة , و هو ما لم يحدث حتي الآن مع المشير ' محمد حسين طنطاوي ' وزير الدفاع السابق , و الذي منحه الرئيس ' مرسي ' قلادة النيل بقرار جمهوري بالتزامن مع قرار إحالته للتقاعد , و كذلك الفريق ' سامي عنان ' , رئيس الأركان السابق , و الذي منح هو الآخر وسام الجمهورية .


و قد شكل غياب المشير ' طنطاوي ' و الفريق ' سامي عنان ' بابا لمزيد من الأسئلة و التكهنات حول قرارات ' مرسي ' الأخيرة المرتبطة بالتغييرات الواسعة التي حدثت في صفوف قيادات القوات المسلحة , و الطريقة التي اتخذ بها ' مرسي ' قراراته , و هل تمت بالتشاور و التنسيق مع المجلس العسكري و رئيسه السابق المشير ' طنطاوي ' , أم أن انقلابا ناعما حدث داخل المجلس العسكري بالاتفاق بين الرئيس ' مرسي ' و عدد من أعضاء العسكري في مقدمتهم اللواء ' عبد الفتاح السيسي ' , المدير السابق للمخابرات الحربية وزير الدفاع الجديد , و اللواء ' محمد العصار ' مساعد وزير الدفاع و آخرين .

في اطار متصل أكد ' ياسر علِي ' , و هو المتحدث الرسمي باسم الرئاسة , أنه جارٍ حاليا تنظيم موعد لعملية تسليم قلادة النيل للمشير ' طنطاوي ' و وسام الجمهورية للفريق ' سامي عنان ' .


و أشار الى أن ' طنطاوي ' و ' عنان ' سوف يعملان ضمن الفريق الرئاسي الذين لم ينتهِ تشكيله بعد كمستشارين عسكريين , و أكد أن القرارات التي صدرت أول من أمس ليست موجهة ضد أحد أو أي جهة , و أعلنت بعد إبلاغ المشير و الفريق بمضمونها .

ليست هناك تعليقات :