أكدت صحيفة ' نيويورك تايمز ' الأمريكية أن المباردة المصرية لحل الازمة في سوريا و التي أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أنها سوف تكون محور النقاش مع المسؤولين في إيران و الصين اللتان يعتزم زيارتهما , خطوة علي طريق استعادة القاهرة لدورها الريادي في المنطقة الذي ضاع خلال العقود الماضية , و إعادة لتشكيل السياسة الإقليمية و الدولية في المنطقة على اسس جديدة .
و أكدت الصحيفة أن القيادة الجديدة لمصر بدأت تتحرك نحو استعادة دورها الإقليمي في المنطقة و سيبدأها الرئيس محمد مرسي بالوصول إلي إيران و القوي الإقليمية الأخري في مبادرة لوقف العنف المتصاعد في سوريا , تتضمن تشكيل مجموعة اتصال رباعية تضم كل من تركيا و إيران و السعودية إلي جانب مصر , هذه المباردة هي من أولويات السياسة الخارجية لمرسي , فبعد الجهود الفاشلة لجامعة الدول العربية و الأمم المتحدة لمنع انزلاق سوريا إلي حرب أهلية , جاءت خطة مرسي ليحدد مسار الطريق المستقل الذي ستسلكه مصر لإستعادة دورها في المنطقة .
و قد أكد ياسر علي , و هو المتحدث باسم الرئاسية , ' نحن مصممون علي نجاح هذه اللجنة ' , لافتا إلي أن الازمة السورية سوف تكون علي رأس مناقشات مرسي مع المسؤولين الصينيين في الزيارة المتوقع لبكين , و التي تدعم بجانب إيران و روسيا الرئيس بشار الأسد و جيشه في قمع الثورة .
و قد نقلت الصحيفة عن عماد شاهين أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة قوله ' إن مباد مرسي رغم أنها تنطوي علي التعاون مع منافسي أميركا , إلا أنها تتناغم إلي حد كبير مع الهدف المعلن للغرب لإنهاء إراقة الدماء السورية , و تاعب ' هذا المبادرة هي إعادة لتشكيل السياسة الإقليمية و الدولية في المنطقة --- و بطبيعة الحال يثير هذا المخاوف في واشنطن و تل أبيب , و لكن لا أعتقد أن هذه السياسة مواجهة خارجيا --- بل هو سياسة خارجية إقليمية ' .
و دعا مرسي الأسد بالفعل لمغادرة السلطة و إنهاء إراقة الدماء في سوريا , وسط تصاعد العنف الذي أخذ يهدد باشعال حرب بالوكالة تزعزع استقرار المنطقة كلها بين إيران الداعمه للرئيس الاسد , و السعودية و تركيا الداعمين للثوار , و رغم فشل الجامعة العربية و مبادرات الأمم المتحدة في سوريا , يري بعض المحللين أن نهج مرسي في المنطقة قد يكون لها فرصة أفضل للتوصل إلي السلام , و يرجع ذلك جزئيا للعداء المتبادل بين إيران و الغرب .
هذا و قد نقلت الصحيفة عن ' بيتر هارلينغ ' الباحث في الشئون السورية بمجموعة الأزمات الدولية , متحدثا عن إيران قوله : ' يمكن لأي جهد التوصل إيران خاصة إذا كان لا يشمل المعسكر الغربي , بل سيكون من المستحيل إذا كان متورطا مع الولايات المتحدة ' .
و قال عمرو رشدي , المتحدث باسم وزارة الخارجية , إن وزير الخارجية المصري اتصل بالفعل بنظرائه في البلدان الثلاثة الأخري لترتيب لقاء أولي , وتعتبر هذه المبادرة أول اقترح بعد اجتماع للدول الإسلامية في مكة المكرمة الشهر الماضي , وسائل الإعلام الإيرانية تحدثت عن ترحيب المسؤولين الإيرانيين بالخطة.
الرئيس مرسي يزور طهران هذا الاسبوع لحضور اجتماع لمنظمة ما يسمي دول ' عدم الانحياز ' , ولكن المتحدث باسمه , قال إن الزيارة ستستمر لبضع ساعات فقط , من دون أي محادثات ثنائية , كما رفض التكهنات بأن مرسي خطط لرفع مستوي العلاقات بين مصر وإيران لتصل لدرجة العلاقات الكاملة , وقد قطع البلدين علاقاتهما بعد الثورة الإيرانية عام 1979 , ومع ذلك , دعا علي لإدراج إيران في فريق الاتصال الإقليمي بشان سوريا , لأنها طرفا فاعلا في المسألة السورية , مشيرا إلي أن إيران يمكن أن تكون جزءا من الحل وليست جزءا من المشكلة --- وإذا كنت ترغب في حل المشكلة , فيجب جمع كل الأطراف التي لها تأثير حقيقي علي المشكلة ' .
و أوضحت الصحيفة إن تركيبة مجموعة الاتصال تشير إلي مقياس التغيرات التي عصفت بالمنطقة , فالرئيس مرسي يأتي من جماعة الاخوان التي تعارض منذ فترة طويلة الملكية , وحظرتها المملكة العربية السعودية باعتبارها جماعة ' تخريبية ' , كما كانت كل من مصر و السعودية معارضين لسياسة إيران بالمنطقة , وبينما قدمت إيران الدعم العسكري واللوجستي للحكومة الأسد , وساعدت تركيا والسعودية الثوار لإسقاط الاسد .
و قال محللون إن مرسي رغم ذلك , في وضع جيد للجمع بين الفريق العامل , فمصر لديها مصداقية بأنه ' لاعب ناشئ في العالم العربي ونموذجا ناجح نوعا من التحول الديمقراطي في الربيع العربي ' .
و أكدت الصحيفة أن القيادة الجديدة لمصر بدأت تتحرك نحو استعادة دورها الإقليمي في المنطقة و سيبدأها الرئيس محمد مرسي بالوصول إلي إيران و القوي الإقليمية الأخري في مبادرة لوقف العنف المتصاعد في سوريا , تتضمن تشكيل مجموعة اتصال رباعية تضم كل من تركيا و إيران و السعودية إلي جانب مصر , هذه المباردة هي من أولويات السياسة الخارجية لمرسي , فبعد الجهود الفاشلة لجامعة الدول العربية و الأمم المتحدة لمنع انزلاق سوريا إلي حرب أهلية , جاءت خطة مرسي ليحدد مسار الطريق المستقل الذي ستسلكه مصر لإستعادة دورها في المنطقة .
و قد أكد ياسر علي , و هو المتحدث باسم الرئاسية , ' نحن مصممون علي نجاح هذه اللجنة ' , لافتا إلي أن الازمة السورية سوف تكون علي رأس مناقشات مرسي مع المسؤولين الصينيين في الزيارة المتوقع لبكين , و التي تدعم بجانب إيران و روسيا الرئيس بشار الأسد و جيشه في قمع الثورة .
و قد نقلت الصحيفة عن عماد شاهين أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في القاهرة قوله ' إن مباد مرسي رغم أنها تنطوي علي التعاون مع منافسي أميركا , إلا أنها تتناغم إلي حد كبير مع الهدف المعلن للغرب لإنهاء إراقة الدماء السورية , و تاعب ' هذا المبادرة هي إعادة لتشكيل السياسة الإقليمية و الدولية في المنطقة --- و بطبيعة الحال يثير هذا المخاوف في واشنطن و تل أبيب , و لكن لا أعتقد أن هذه السياسة مواجهة خارجيا --- بل هو سياسة خارجية إقليمية ' .
و دعا مرسي الأسد بالفعل لمغادرة السلطة و إنهاء إراقة الدماء في سوريا , وسط تصاعد العنف الذي أخذ يهدد باشعال حرب بالوكالة تزعزع استقرار المنطقة كلها بين إيران الداعمه للرئيس الاسد , و السعودية و تركيا الداعمين للثوار , و رغم فشل الجامعة العربية و مبادرات الأمم المتحدة في سوريا , يري بعض المحللين أن نهج مرسي في المنطقة قد يكون لها فرصة أفضل للتوصل إلي السلام , و يرجع ذلك جزئيا للعداء المتبادل بين إيران و الغرب .
هذا و قد نقلت الصحيفة عن ' بيتر هارلينغ ' الباحث في الشئون السورية بمجموعة الأزمات الدولية , متحدثا عن إيران قوله : ' يمكن لأي جهد التوصل إيران خاصة إذا كان لا يشمل المعسكر الغربي , بل سيكون من المستحيل إذا كان متورطا مع الولايات المتحدة ' .
و قال عمرو رشدي , المتحدث باسم وزارة الخارجية , إن وزير الخارجية المصري اتصل بالفعل بنظرائه في البلدان الثلاثة الأخري لترتيب لقاء أولي , وتعتبر هذه المبادرة أول اقترح بعد اجتماع للدول الإسلامية في مكة المكرمة الشهر الماضي , وسائل الإعلام الإيرانية تحدثت عن ترحيب المسؤولين الإيرانيين بالخطة.
الرئيس مرسي يزور طهران هذا الاسبوع لحضور اجتماع لمنظمة ما يسمي دول ' عدم الانحياز ' , ولكن المتحدث باسمه , قال إن الزيارة ستستمر لبضع ساعات فقط , من دون أي محادثات ثنائية , كما رفض التكهنات بأن مرسي خطط لرفع مستوي العلاقات بين مصر وإيران لتصل لدرجة العلاقات الكاملة , وقد قطع البلدين علاقاتهما بعد الثورة الإيرانية عام 1979 , ومع ذلك , دعا علي لإدراج إيران في فريق الاتصال الإقليمي بشان سوريا , لأنها طرفا فاعلا في المسألة السورية , مشيرا إلي أن إيران يمكن أن تكون جزءا من الحل وليست جزءا من المشكلة --- وإذا كنت ترغب في حل المشكلة , فيجب جمع كل الأطراف التي لها تأثير حقيقي علي المشكلة ' .
و أوضحت الصحيفة إن تركيبة مجموعة الاتصال تشير إلي مقياس التغيرات التي عصفت بالمنطقة , فالرئيس مرسي يأتي من جماعة الاخوان التي تعارض منذ فترة طويلة الملكية , وحظرتها المملكة العربية السعودية باعتبارها جماعة ' تخريبية ' , كما كانت كل من مصر و السعودية معارضين لسياسة إيران بالمنطقة , وبينما قدمت إيران الدعم العسكري واللوجستي للحكومة الأسد , وساعدت تركيا والسعودية الثوار لإسقاط الاسد .
و قال محللون إن مرسي رغم ذلك , في وضع جيد للجمع بين الفريق العامل , فمصر لديها مصداقية بأنه ' لاعب ناشئ في العالم العربي ونموذجا ناجح نوعا من التحول الديمقراطي في الربيع العربي ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق