أكدت صحيفة ' الغارديان ' البريطانية أن ' قطر قد قضمت أكثر مما تستطيع هضمه في مواقفها السياسية المتناقضة ' , و كشفت عن ' الحيرة التي تكتنف الحلقة الضيقة التي تحيط بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني , في معرفة طريقة تفكيره في اتخاذ القرارات الإستراتيجية ' .
و اشارت الى أن ' الكثير من القطريين يمضون وقتهم في محاولة سبر الأسباب التي تجعل أمير قطر الشيخ حمد يقدم علي الانقلاب علي حلفائه السابقين و يخوض غمار الحرب ضدهم دون دوافع إستراتيجة ملموسة ' .
و أكدت الصحيفة أن ' الأسباب الإستراتيجية التي تدفع تركيا شريك قطر في المواجهة مع سوريا مفهومة بحكم الجوار الجغرافي و العلاقة التاريخية , أو في حالة السعودية التي تري في سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد اكبر ضربة يمكن توجيهها إلي النظام الإيراني , لكن من الصعب التنبؤ بالدوافع الخاصة بدخول قطر علي خط المواجهة مع سوريا , و هي التي ينبغي أن تنحصر اهتماماتها الإستراتيجية لتامين بقاء مضيق هرمز مفتوحا , و الإبقاء علي علاقات متوازنة مع شريكها في حقل الغاز إيران ' .
و أوضحت أن ' أحدا لا يستطيع استقراء خطوة أمير قطر القادمة ' , و اشارت الى أن ' ثمة تحديدات إستراتيجية و عملية كثيرة تواجه قطر الصغيرة التي لا يزيد عدد مجموع موظفي إداراتها الحكومية و وزاراتها عن مجموع موظفي وزارة الداخلية السعودية , و ان من الوارد جدا أن ترتد رياح التغيير التي تضرب العالم العربي لتصيب قطر أيضا ' .
و اشارت الى أن ' الكثير من القطريين يمضون وقتهم في محاولة سبر الأسباب التي تجعل أمير قطر الشيخ حمد يقدم علي الانقلاب علي حلفائه السابقين و يخوض غمار الحرب ضدهم دون دوافع إستراتيجة ملموسة ' .
و أكدت الصحيفة أن ' الأسباب الإستراتيجية التي تدفع تركيا شريك قطر في المواجهة مع سوريا مفهومة بحكم الجوار الجغرافي و العلاقة التاريخية , أو في حالة السعودية التي تري في سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد اكبر ضربة يمكن توجيهها إلي النظام الإيراني , لكن من الصعب التنبؤ بالدوافع الخاصة بدخول قطر علي خط المواجهة مع سوريا , و هي التي ينبغي أن تنحصر اهتماماتها الإستراتيجية لتامين بقاء مضيق هرمز مفتوحا , و الإبقاء علي علاقات متوازنة مع شريكها في حقل الغاز إيران ' .
و أوضحت أن ' أحدا لا يستطيع استقراء خطوة أمير قطر القادمة ' , و اشارت الى أن ' ثمة تحديدات إستراتيجية و عملية كثيرة تواجه قطر الصغيرة التي لا يزيد عدد مجموع موظفي إداراتها الحكومية و وزاراتها عن مجموع موظفي وزارة الداخلية السعودية , و ان من الوارد جدا أن ترتد رياح التغيير التي تضرب العالم العربي لتصيب قطر أيضا ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق