أشار الناشط السياسي اليساري وائل خليل , و هو عضو الجبهة الوطنية الداعمة للرئيس مرسي , الى أن إقالة الرئيس للمشير حسين طنطاوي و الفريق سامي عنان و إجرائه تعديلات جذرية داخل المؤسسة العسكرية نفي ' عمليا ' كل ما قيل عن سيطرة المجلس العسكري علي الحكم , و ضمان وضعية خاصة للمؤسسة العسكرية في الدستور الجديد .
و شدد خليل على أن مرسي اتخذ تلك القرارات في وقت تحمل فيه ضغوطا كثيرة و اتهامات بعقد صفقات مع المجلس العسكري , و لفت الى أن تلك القرارات أثبتت عدم وجود صفقة بينه و بين المجلس العسكري , و في النهاية أكد أن الصفقة الحقيقية للمنتخبين .
و حول اتهام قرارات الرئيس بأنها بداية لأخونة الجيش و الدولة , اشار خليل الى أن الديمقراطية و الشعب هما الضمانان الوحيدان لمنع سيطرة أي فصيل سياسي علي مؤسسات الدولة التي لابد أن تبقي للشعب كله و علي رأسها الجيش , و اضاف ' نثق في الديمقراطية و علينا أن نتقبل نتائجها ' .
و ناشد خليل الرئيس مرسي البدء في تحقيق أهداف و مطالب الثورة , و إجراء تغييرات جذرية للمواطنين تشعرهم بالتغيير الحقيقي على الأرض .
و جدد خليل تمسكه برفض تولي مسؤولية مستشار الرئيس مرسي من ضمن الفريق الرئاسي , و أكد أنه يفضل العمل بشكل مستقل بعيدا عن أي مناصب حكومية , و ذلك لكي يستطيع تقديم النقد الموضوعي البناء للرئيس و أن يقدم له الإشادة إن أصاب .
و شدد خليل على أن مرسي اتخذ تلك القرارات في وقت تحمل فيه ضغوطا كثيرة و اتهامات بعقد صفقات مع المجلس العسكري , و لفت الى أن تلك القرارات أثبتت عدم وجود صفقة بينه و بين المجلس العسكري , و في النهاية أكد أن الصفقة الحقيقية للمنتخبين .
و حول اتهام قرارات الرئيس بأنها بداية لأخونة الجيش و الدولة , اشار خليل الى أن الديمقراطية و الشعب هما الضمانان الوحيدان لمنع سيطرة أي فصيل سياسي علي مؤسسات الدولة التي لابد أن تبقي للشعب كله و علي رأسها الجيش , و اضاف ' نثق في الديمقراطية و علينا أن نتقبل نتائجها ' .
و ناشد خليل الرئيس مرسي البدء في تحقيق أهداف و مطالب الثورة , و إجراء تغييرات جذرية للمواطنين تشعرهم بالتغيير الحقيقي على الأرض .
و جدد خليل تمسكه برفض تولي مسؤولية مستشار الرئيس مرسي من ضمن الفريق الرئاسي , و أكد أنه يفضل العمل بشكل مستقل بعيدا عن أي مناصب حكومية , و ذلك لكي يستطيع تقديم النقد الموضوعي البناء للرئيس و أن يقدم له الإشادة إن أصاب .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق