اقرت جبهة الانقاذ الوطني , بوجود انشقاقات بين قياداتها , و خلافات عاصفة تهدد فرصها في الانتخابات البرلمانية القادمة .
و قد قال الدكتور احمد سعيد , رئيس حزب المصريين الاحرار , ان بعض الاحزاب قد تنسحب من الجبهة , ملمحا الي وجود مخاوف من تفتيتها او تكرار تجربة الكتلة المصرية .
و قالت مصادر بالجبهة ان المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي , يرفض مبدأ عدم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة موحدة مع كل احزاب الجبهة , فيما يدرس حزب الدستور بقيادة الدكتور محمد البرادعي الانسحاب من الجبهة , و تشكيل جبهة جديدة بمعايير مختلفة .
و تتركز اسباب الخلاف حول شكل القائمة الموحدة , او خوض الانتخابات باكثر من قائمة انتخابية , فضلا عن خلافات حول هوية المرشحين , و انضمام قيادات من الحزب الوطني المنحل لحزب المؤتمر الذي يقوده عمرو موسي .
و يبرز تيار قوي داخل الجبهة يري الاكتفاء بالتنسيق مع الاحزاب اليسارية و الناصرية و الكيانات الثورية , و استبعاد حزب عمرو موسي , و الوفد , فيما تطالب قيادات وفدية بخوض الحزب الانتخابات بقائمة مستقلة , و راي ثالث كشف عنه القيادي اليساري عبد الغفار شكر يتمحور حول خوض الجبهة الانتخابات القادمة بثلاث قوائم علي كل دائرة .
و كان الدكتور محمد البرادعي , قد تغيب عن حضور الاجتماعات الاربعة الاخيرة للجبهة , كما غاب صباحي و موسي , و بدا في المشهد متصدرا مؤتمرات الجبهة الاعلامي و الصحفي حسين عبد الغني صديق نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك جمال .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق