مرسي يحرك الأسطول الحربي لانقاذ 10 صيادين من الغرق و مبارك يشاهد مبارات كرة القدم و العبارة السلام تغرق


يتابع الرئيس محمد مرسي عمليات انقاذ صيادي مركب الصيد الغارق اليوم قبالة سواحل مطروح , حيث اتصل بكل من وزير الدفاع ومحافظ مطروح للتعرف علي آخر جهود انقاذ مجموعة الصيادين الذين كانوا علي متن القارب. '
و قد أكدت المعلومات ان ' القوات المسلحة المصرية وجهت 3 طائرات عسكرية و سفينة حربية في محاولة للانقاذ , حيث القت الطائرات عدة قوارب انقاذ , لكن الرياح القوية و الامواج المرتفعة تسببت في جرفها بعيدا عن الصيادين , حتي نجحت اخيرا في انقاذهم مساء اليوم ' .

وكان اهالي الصيادين المنتمين لمحافظة الاسكندرية , ابلغوا اللواء احمد الهياتمي محافظ مطروح بتوقف محرك القارب ' زمزم ' وعلي متنه 10 صيادين بمنطقة راس الحكمة علي بعد حوالي 2.5 ميل بحري شرق مدينة مرسي مطروح لتبدا بعدها القوات المسلحة في تولي عملية الانقاذ.

هذا التحرك السريع من الدولة و تسيير السفن الحربية و الطائرات العسكرية من اجل صيادين بسطاء يعيدنا ذلك الي الفاجعة التي جسدت الفجوة المشاعرية بين النظام السابق و الشعب , قصة العبارة ' السلام 98 ' التي غرقت في عرض البحر الاحمر في 2 فبراير 2006 , و بينما يلملم المصريون جثث ذويهم ' 1400 مصري غرقوا في البحر ' كان الرئيس و اولاده و اعضاء حكومته يحضرون مباراة لكرة القدم في نهائي كاس افريقيا باستاد القاهرة .


في وقت يخيم الحزن فيه علي الوطن , كان الرئيس و حكومته في منتهي البهجة يتابعون المباراة -- كان الوطن حزينا و كان اهل الحكم يحتفلون في استاد القاهرة -- كانت الامهات مكلومة و كان نظام مبارك يحاول ان يحل مشكلة بين ' ميدو ' لاعب الكرة في الفريق القومي و حسن شحاتة مدرب الفريق -- كانت الصورة معبرة , الرئيس في واد و الشعب في واد آخر .

ليست هناك تعليقات :