مخطط لاغراق القاهرة في الظلام يوم الجمعة 25 يناير لاشاعة الفوضى


حذرت مصادر مطلعة من وزارة الكهرباء عن وجود مخطط يتم اعداده تزامنا مع ذكري ثورة ال 25 من يناير , لاحداث ازمات داخل عدد من المنشآت الحيوية بالدولة و علي راسها وزارة الكهرباء و البترول و الاتصالات , و تعتمد الخطة التي حملت اسم ' اظلام القاهرة ' , علي تعمد قطع الكهرباء بمحيط وسط البلد و ميدان التحرير و ميادين القاهرة و الجيزة , و شهدت الايام الماضية سلسلة من الازمات المفتعلة من حرائق و حوادث طرق و تعطل حركة مترو الانفاق و المرور .


في الوقت نفسه حذرت القوي الثورية من مخطط خاص بامكان محاصرة قصر الاتحادية و الاعتصام امام ابوابه حتي سقوط النظام و ايضا التمهيد للهجوم علي محطات الوقود و الكهرباء لترويع المواطنين و احساسهم بفقدان الامن .


و فد قال محمد ابراهيم مسئول بوزارة الكهرباء ان التامين الخاص بمحطات الكهرباء و الوقود ضعيف للغاية لانه يعتمد علي مجموعة من عناصر الشرطة غير المستعدة لمواجهة اي اعتداء علي المحطات .


واوضح ابراهيم ان الكهرباء طالبت منذ فترة بوجود غرف عمليات تربط بين مديريات الامن وادارات الكهرباء بالمحافظات الا ان ذلك لم ينفذ حتي وقتنا هذا مؤكدا انه يمكن للبلطجية الضغط علي النظام بترويع المواطنين من خلال الاعتداء علي محطات الكهرباء مثلما حدث في محطة النوبارية وتم القبض علي عدد منعهم واحالتهم للمحاكمة امام القضاء.


ومن جانبه اكد الدكتور السيد عبد الكريم القيادي بالحرية و العدالة ان رجال الوطني السابق يدفعون حاليا بالبلطجية الهاربين من السجون لاعلان حرب شرسة علي الرئيس في المجال الاقتصادي بالتحديد وذلك من خلال نشر الشائعات الخاصة بارتفاع السلع و الخدمات وايضا هجوم حاد علي مؤسسات الدولة و المراكز الحيوية و الاعتداء عليها.


وقال عبد الكريم ان ما يحدث حاليا من اشتعال الحرائق ومحاولة اثارة الفوضي في البلاد هو مخطط تقوده الدولة العميقة لمبارك خاصة في ظل الانباء التي تحصلنا عليها عن وجود هجوم مستمر علي محطات الوقود و الكهرباء مؤكدا ان الداخلية تتراخي في مواجهة تلك المحاولات بدعوي فشل القضاء وعدم قدرته علي محاسبة المخطئين , موضحا ان جماعة الاخوان شكلت لجنة قانونية لبحث تلك الازمات المفتعلة ومحاولة رصدها لتقديمها لاحقا للنيابة.


واضاف عبد الكريم يمكن للداخلية ان تقوم بوضع اجهزة مراقبة في الميادين وامام مؤسسات الدولة ومحاولة رصد اي تحركات لادانة مثيري الفوضي لاحقا.


وعن نزول الاخوان للتظاهر قال ان هناك تشديدا من قيادات الجماعة بعدم النزول او حتي الاحتكاك باي طرف آخر كما تم ترك مقرات الجماعة للشرطة لحمايتها محذرا من امكان النزول اذا ساءت الاوضاع واستطاع البلطجية نشر الفوضي في البلاد.


فيما قال هشام كمال الناطق الرسمي باسم الجبهة السلفية ان جبهة الانقاذ الوطني و الفلول متورطين في اثارة الفتنة في البلاد ومحاولة استنساخ مشهد النظام السابق مرة اخري. 


واضاف كمال ان مؤسسات الدولة لا تعمل بمنطق الولاء مع الرئيس بل تشترك في خلق مشهد الرفض الشعبي للرئيس موضحا ان ارتفاع الاسعار وايضا التعدي علي المؤسسات محاولة للانقلاب علي الرئيس وقال ان جبهة الانقاذ تعلمت الدرس جيدا من امكان تحرك الاسلاميين اذا حدث اي فوضي او محاولة الهجوم علي قصر الرئاسة ومحاولة الاعتداء علي مؤسسات الدولة. 


وقال حازم خاطر منسق ائتلاف الدفاع عن الشريعة ان القوي الاسلامية تنسق علي انشاء لجان شعبية بديلة للداخلية اذا انسحبت مؤكدا ان السبب في تلك الفوضي عدم وجود العدل , وبالتاكيد القضاء متهم في تلك الاحداث لانه لم يقيم العدل و القصاص علي قتلة الثوار مثل احداث بورسعيد , وبناء عليه سوف يتم عمل تظاهرات من قبلهم يوم 26 يناير.


واوضح خاطر ان الفوضي غير مقبولة خاصة ترويع المواطنين بتوزيع البلطجية في الشارع بشكل عام لخلق صورة من عدم قدرة النظام علي مواجهة الفوضي.

ليست هناك تعليقات :