القاهرة تستقبل الأسبوع القادم 26 زعيم دولي في القمة الاسلامية الأولى في مصر


اعلنت وزارة الخارجية عن عقد القمة الاسلامية في القاهرة علي مدار يومي 6 و 7 فبراير القادم , مؤكدة ان الاحداث الدائرة في محيط ميدان التحرير ومدن القناة لن تؤثر علي انعقاد القمة و التي تعتبر اول قمة اسلامية تستضيفها مصر تحت عنوان ' العالم الاسلامي تحديات جديدة وفرص متنامية ' , و التي سوف يصدر عنها بيان القاهرة الختامي للقمة بداية من الاعداد علي مستوي وزراء الخارجية وكبار المسئولين من يوم 2 فبراير القادم , وصولا الي ختام القمة يوم 7 فبراير.

ومن جانبه , اكد السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية , ان اجمالي الدول التي اكدت حضورها علي مستوي الرؤساء يصل الي 26 دولة , وعلي راسها اندونسيا وتركيا وايران و البحرين وتونس , بالاضافة الي 46 دولة علي مستوي التمثيل الدبلوماسي , مشيرا الي انها لم تحسم 8 دول حتي الآن موقف حضورها.

وعن المشاركة الرسمية في القمة اكد رمضان ان اجمالي عدد الدول الاعضاء المشاركة 55 دولة عضو الي جانب مصر , مؤكدا غياب سوريا عن الحضور الي جانب حضور ممثلي الدول المراقبة و المنظمات الدولية و الاسلامية و الجامعات و الجمعيات الاسلامية.

كما لفت رمضان الي انه وفقا للطلبات التي تلقتها الخارجية حتي الآن تعتبر النسبة الخاصة بالمشاركة مرتفعة , قائلا ان المشاركات لازالت تتوالي يوميا و العدد مرضي نوعا ما.

وحول ما تردد حول تاجيل القمة او تغير مكان انعقادها من القاهرة , اكد ان القمة في موعدها ولم يتم تغير مكان انعقادها , وان الاحداث الحالية لم تؤثر علي الانعقاد في القاهرة , مشيرا الي ان الخارجية منذ ثلاثة اشهر وهي تعاين اكثر من محافظة لعقد القمة مثل الجونا و الاقصر و الاسكندرية , قائلا ' ولكننا استقررنا علي القاهرة حتي قبل اندلاع الاحداث ' .

مشيرا الي عقد اعمال القمة علي مستوي الرؤساء باحد الفنادق الكبري بمصر الجديدة و القريبة من مطار القاهرة , نافيا ان يكون السبب امني , ولكنه اكد ان اختيار هذا الفندق جاء لتخفيف الضغط علي المرور في وسط البلد , مشيرا الي التعاون بين وزارة الخارجية و القوات الامنية بشقيها الجيش و الشرطة لتامين محيط الفندق المقرر عقد القمة فيه , مشيرا التنسيق مع كافة الجهات المعنية بداية من وزارة الداخلية ومحافظة القاهرة ووزارة الصحة ووزارة الطيران المدني.

و عن اهم الموضوعات التي سوف تناقشها القمة , اكد مساعد وزير الخارجية علي مناقشة ستة بنود اساسية بداية من الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وحالات النزاع في العالم الاسلامي وبور الصراع و العنف , بالاضافة الي مكافحة ظاهرة ازدراء الاديان و الوضع الانساني في الدول الاسلامية , و التعاون التجاري و الاقتصادي و التعاون العالمي , مشيرا الي ان هذه هي البنود الرئيسية لجدول الاعمال الخاص بالقمة , بالاضافة الي موضوعات اخري تندرج تحت هذه العناوين الكبري مثل الوضع في سوريا و الذي سوف يتم مناقشته سياسيا وامنيا واسلاميا , بالاضافة الي بحث الوضع في مالي و السودان و الصومال وكشمير كاهم البلاد التي تعاني من العنف , بالاضافة الي مناقشة الموضوعات التقليدية في القمم وعلي راسها اوضاع التجمعات المسلمة في الدول غير الاعضاء , ومكافحة الارهاب ونزع السلاح وحقوق الانسان , و الليلة التصويت في المحافل الدولية.

ليست هناك تعليقات :