و اضاف البابا عقب الانتهاء من القاء عظة ' محبة الله ' , بالكاتدرائية , الكنيسة ستكون موجودة غدا في مشيخة الازهر مع ممثلي الرموز المدنية لتقديم وثيقة للمجتمع لنبذ العنف و الدعوة لحوار جاد و حياة قوية .
و اضاف البابا , بعد مرور عامين علي الثورة , يجب ان نبدا في الانطلاق ونترك كل الخلافات و الاختلافات و الضعفات و المطالبات لحين , لكي نحفظ جميعا وطننا سالما , مضيفا : نشارك بروح الله و نؤمن بقوة الصلاة و التي من الممكن ان تغير الواقع , ونتمني ان تصلوا من اجل بلادنا الغالية و العزيزة علينا , ونصلي لكل اخوتنا في المسئولية ليعطيهم الله حكمة لتدبير الامور بسلام و كل مجهود يتم من اجل سلامة بلادنا .
و اوضح البابا ان الكنيسة مؤسسة روحية ولكنها تخدم المجتمع لانها علي ارض المجتمع , واما امور السياسة فهي بعيدة عنها , و لكن عندما يحتاج الامر الي اعلان محبتنا و دورنا كمواطنين فالكينسة لن تتخلي عن ذلك .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق