كشفت معلومات موثوقة من مصادر بميدان التحرير عن تخطيط عناصر بالميدان لحرق مجمع التحرير في ساعة متاخرة من ليل اليوم الخميس كما ستتوجه مجموعة اخري باتجاه المجمع العلمي لمحاولة حرقه من جديد , و قد تم رصد محادثات بين شخصيات بالميدان تتحدث عن وجود اسلحة نارية بحوزة بعض المجهولين اسفل مجمع التحرير .
في السياق ذاته تستعد مجموعات من البلطجية تم استئجارهم من قبل انصار مرشح رئاسي هارب لحرق عدد من المؤسسات و الاقسام وتنظيم عدد من السرقات المنظمة بدات اليوم بسرقة احد المحلات الشهيرة بوسط القاهرة اليوم واحد الصيدليات الكبري ايضا.
كما ستعمل شبكة البلطجية علي التواجد داخل مظاهرات الالتراس خاصة يوم السبت لاشعال لهيب الاشتباكات مع قوات الامن بهدف اسقاط شهداء جدد والصاقها بالنظام الحاكم من اجل تاجيج الاوضاع .
وكانت الاشتباكات تجددت بين المعتصمين بميدان التحرير وقوات الامن , مساء الخميس , للمرة الثانية , وسط بناء عناصر من القوات المسلحة جدارا خرسا نيا جديدا بمدخل شارع قصر العيني , وذلك عقب تمكن بعض المعتصمين من هدم جزء من الجدار الموجود.
وقامت قوات الامن باطلاق طلقات الخرطوش في الهواء لتفريق المتظاهرين , ليرد عليهم المتظاهرون بالحجارة , وسط محاولات من البعض لوقف الاشتباك من خلال تنظيم درع بشرية بين الطرفين.
وكانت سيارات نقل تابعة للقوات المسلحة , محملة بقطع خرسا نية , وصلت الي محيط مجلس النواب , اضافة الي وصول سيارة ونش , للبدء في اعادة بناء الجدار الخرساني الموجود بشارع قصر العيني , بناء علي طلب قوات الشرطة , بعد ان قام المعتصمون بهدم جزء كبير من الجدار , مساء الاربعاء.
كما وصل عدد من العربات المصفحة , تابعة لوزارة الداخلية , محملة بعدد من الحواجز الحديدية وقنابل مسيلة للدموع , في اطار التعزيزات الامنية التي تقوم بها قوات الشرطة.
كانت 3 سيارات امن مركزي تمركزت , وراء الجدار الموجود بشارع قصر العيني , وقامت بالقاء قنابل الغاز المسيّل للدموع لتفريق المتظاهرين , بينما قام المتظاهرون بالرد باستخدام الحجارة و المولوتوف.
وسادت حالة من الكر و الفر , وتبادل قذف الحجارة من المتظاهرين , والقاء قنابل الغاز من الامن , مما ادي لاصابة عدد من المتظاهرين باختناق , وتم نقلهم للمستشفي الميداني بمنتصف الميدان , باستخدام الدراجات البخارية التي انتشرت في ارجاء التحرير.
كان العشرات من المعتصمين في ميدان التحرير هدموا , فجر الخميس , جزءا من الجدار الخرساني العازل الذي يفصلهم عن الشرطة في شارع قصر العيني , وسط اشتباكات متقطعة بين المتظاهرين وقوات الامن المركزي.
في الوقت الذي حذر فيه الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بالاخوان المسلمين من حريق مجمع التحرير حيث اكد الهلباوي انه تلقي اتصال من احد اصدقائه اثناء مروره بالتحرير سمع بعض الاشخاص يتحدثون عن حرق المجمع بالاشتراك مع آخرين بحوزتهم اسلحة نارية يتواجدون اسفل المبني .
وطالب الهلباوي من الاجهزة الامنية و المعنية توخي الحذر وحماية مجمع التحرير من مثيري الشغب حتي لا تتكرر ماساة المجمع العلمي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق