اعلنت جبهة الانقاذ الوطني , يوم امس الخميس , عن انها تنوي الاعتصام في ميدان التحرير , و الاستمرار في التظاهرات السلمية حتي تحقيق امر من اثنين , اما استكمال مسار الثورة , او رحيل النظام , معلنة سيرها وراء المواطنين و الجماهير المشاركة في تظاهرات اليوم فيما يرغبون به ويريدونه حتي لو وصلت اهدافهم ومطالبهم لاسقاط النظام .
و قد اكد شباب الانقاذ , الذين اعلنوا عن تدشين ذراع شبابية للجبهة , في مؤتمر صحفي امس , بمقر حزب الوفد , في حضور عدد من القيادات , ابرزهم : الدكتور احمد البرعي , الامين العام للجبهة , وسامح عاشور , نقيب المحامين , ومنير فخري عبدالنور , عدم تركهم ميدان التحرير حتي استكمال مسار الثورة واقامة دولة مدنية , واسقاط الدستور , وتوفير العيش و الحرية و العدالة لكل المواطنين او اسقاط النظام , مشددين علي ان النظام فقد شرعيته منذ اراقة الدماء امام قصر الاتحادية .
و قد أعرب الشباب خلال الاجتماع عن رغبتهم في الاعتصام انتظارا لاستثمار غضب الألتراس يوم غد السبت , و أكدوا أن الهدف الأساسي هو الاطاحة بنظام الرئيس مرسي عن طريق توريطه في سفك دماء المصريين مما يفقده الشرعية المنقوصة التي يتمتع بها حاليا , مؤكدين للقيادات الحاضرة عن استعدادهم لتقديم الشهداء في سبيل هذا الهدف .
و قال الدكتور احمد البرعي ان الجبهة لن تترك الميدان الا بعد اسقاط الدستور و النائب العام , و الصكوك التي يريدون بيع مصر من خلالها .
و شدد سامح عاشور , القيادي بالجبهة , علي ان قيادات ' الانقاذ ' وشبابها سيسيرون وراء الشعب المصري في كل اهدافه ومطالبه , ولو اراد الشعب اليوم خلال مظاهراته السلمية اسقاط النظام فسيكونون معه , وسيقضون علي الاخوان الذين وصفهم بانهم ' يطبّعون ' مع اسرائيل و الكيان الصهيوني ويعملون من اجل تمكينها من مصر .
في سياق متصل , دعا الدكتور محمد البرادعي , المنسق العام للجبهة , للاحتشاد بالميادين , لاستكمال اهداف الثورة , وقال في كلمة متلفزة له : ' سننزل لاستكمال الثورة , سننزل لتاكيد الحق في انتخابات حرة ونزيهة وقوانين تضمن تمثيل كل المصريين ' .
و أكمل للنظام الحالي و الحكومة : ' انتم موظفون عند الشعب , ولازم تفهموا ان مصر اتغيرت , و الناس ضحت بارواحها ولن تسكت قبل رؤية الحرية و المصداقية و الكرامة ' , مضيفا : ' سنكون اليوم كالبنيان المرصوص , وربنا هيكرمنا , مطالب واحدة , قيادة واحدة , هدف واحد __ الحق معنا ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق