وجه الدكتور محمد البلتاجي , امين حزب الحرية و العدالة بالقاهرة , رسالة الي الرئيس محمد مرسي , طالبه فيها باعلان معالم المرحلة القادمة وخارطة الطريق , كما يراها خلال السنوات الاربع القادمة .
وقال البلتاجي , في تدوينة له عبر حسابه الشخصي علي ' الفيس بوك ' , ' السيد الرئيس بعد مضي اكثر من ستة اشهر علي توليكم السلطة يحتاج الشعب ان يسمع منك ما يملؤه بالامل و التفاؤل بخصوص المرحلة القادمة و ما يحفزه لمواجهة المخاطر و الصعوبات و التهديدات القائمة ' .
و أضاف البلتاجي , ' السيد الرئيس : يحتاج الشعب ان تعلن له معالم المرحلة القادمة وخارطة طريقها كما تراها انت خلال السنوات الاربع القادمة رؤية ورسالة , اهداف استراتيجية , واهداف مرحلية , خطط وبرامج , مشكلات وحلول , موارد ومشروعات , تحديات وتهديدات ' .
وقال , ' نحن نقدر التحديات و التهديدات التي يواجهها الوطن ونحن لا نطالبك بحلول سحرية فورية لكل المشكلات التي هي محصلة فساد وخراب دام اكثر من ثلاثين سنة , ولكن بعد ستة اشهر من تسلمك الامانة , مؤكد ان الصورة الآن صارت واضحة جلية امام عينيك بحلوها ومرها . ومن حقنا ان نعرف منك واقعنا ' علي حقيقته ' , من حقنا ان نعرف ' مواردنا وثرواتنا , مشاكلنا وتهديداتنا ' , من حقنا ان نعرف منك حقائق ' من معنا ومن علينا في الداخل و الخارج؟ ' , من حقنا ان نعرف كيف تعد لمواجهة تلك التحديات الداخلية و الخارجية؟ من حقنا ان تعرض علينا ' مشروعات الوطن الكبري المنتظرة ' , من حقنا ان تعرض علينا خطتك وبرنامجك الفعلي بعد ان اتضحت الحقائق بين يديك ' .
واستكمل البلتاجي , ' باختصار من حقنا ان نري معك ' حلم الوطن ' الذي يجب ان نسعي لتحقيقه ' سويا ' خلال السنوات القليلة القادمة , نريد ان نعيش هذا ' الحلم القومي ' الذي يوحد بوصلة الشعب ' بكل اطيافه ومكوناته ' ويعبا كافة قوي المجتمع الحية ويدفع بها في الاتجاه الصحيح , نريد ان يعرف الجميع ويطمئن ويحفظ ' خارطة طريق الوطن ' ليختفي السؤال التقليدي الذي مللناه جميعا ' مصر رايحة علي فين؟ ' .
واختتم ' سيدي الرئيس -- الشعب ينتظر مكاشفة ومصارحة وعرضا لخارطة طريق الوطن , ليحيا معها ويتابع مراحل ' الحلم القومي ' كسائر الامم الناهضة في التاريخ القريب و البعيد , مؤكد ان اعلان هذه الرؤية ووضوحها للجميع سيجعل الجماهير اكثر قدرة علي تحمل الصعاب وتجنب الشقاق , ويدفعهم لمزيد من العطاء و الصبر من اجل غد ينتظر ان يحمل لهم الخير و العزة و الكرامة ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق