لعب المرشح الرئاسي السابق الشيخ حازم صلاح ابواسماعيل , دورا مشيرا في اقالة وزير الداخلية السابق اللواء احمد جمال الدين , الذي اطيح به في التعديل الوزاري المعلن مساء السبت الماضي.
وتداول ضباط وافراد الداخلية عبر صفحتهم ' ضباط شرطة مصر يتحدثون ' علي موقع التواصل الاجتماعي ' الفيس بوك ' , رسالة بعنوان ' نعم لقد انتصر ابو اسماعيل ' , في اشارة الي مطالبة ابو اسماعيل باقالة الوزير و محاسبته بعد ازمة وزارة الداخلية مع انصاره , منذ تهديده بتنظيم وقفة احتجاجية امام قسم الدقي , احتجاجا علي سياسة وزارة الداخلية , وتقاعسها عن القيام بدورها في حماية قصر الاتحادية ومقار حزب الحرية و العدالة.
و كان أبو اسماعيل قد كشف تواطؤ ' جمال الدين ' في تنفيذ جريمة حرق مقار الحرية و العدالة , وتجاهل حصار الشيخ احمد المحلاوي داخل مسجد القائد ابراهيم بمحافظة الاسكندرية , حيث دفعت الوزارة بتشكيلات من القوات الخاصة وفرق مكافحة الشغب لحماية قسم شرطة الدقي , كما سارع الوزير المقال للاشراف علي تامين القسم بنفسه , عقب تهديد ابواسماعيل بالتوجه مع انصاره من مسجد اسد بن الفرات لقسم الدقي للاحتجاج علي سياسة الوزارة في تامين مقر حزب الوفد , وتجاهل تامين منشآت اخري رغم حساسية مواقعها.
يشار الي خطة ابو اسماعيل , فاجات الجميع حينئذ , بعدم توجه احد من انصاره الي قسم شرطة الدقي , و لا الي اي منشاة اخري , قائلا في تصريحات اوردتها الصفحة الرسمية له ' ان سياسة وزير الداخلية احمد جمال الدين بهذه الصورة و بالفوارق الشاسعة في اجراءاته الامنية بين احداث واحداث اخري , هي سياسة تدير خريطة من اخطر ما يمكن باستخدام الترتيبات الامنية الموجودة في يديه و المدركة تماما لما تستهدفه , ولذلك اقالته فورا اصبحت ضرورة عاجلة وبكل وضوح فان رئيس الجمهورية مخاطب بذلك باوضح ما يكون ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق