![]() |
أندريه بشنى تشنيكوف |
و قد تقدمت و الدة الشاب الاسرائيلي المعتقل في مصر ' اندريه بشني تشنيكوف ' بشكوي للسفارة الروسية في تل ابيب ضد مصر بسبب اعتقال ابنها بعد ضبطه متسللا علي الحدود.
واكدت و الدة تشنيكوف , انه مازال يحمل الجنسية الروسية , ويجب علي موسكو اطلاق سراحه , وقالت , ان العلاقات بين مصر واسرائيل متوترة وعلاقات مصر وروسيا جيدة , وزعمت الام ان المصريين يعاملون ابنها اسوا معامله.
و كانت احدي الصحف المصرية نشرت ان المتهم المتسلل جاسوس اسرائيلي , فيما قال المصدر , في تصريح لوكالة الانباء الالمانية , الثلاثاء , ان المتسلل الاسرائيلي وُجد في سيناء وتبين انه دخل البلاد بطريقة غير شرعية , وان كلامه في التحقيقات غير منطقي.
واضاف المصدر ان التحقيقات لا تزال تُستكمل حتي الآن مع المتسلل الاسرائيلي ولم يثبت تخابره حتي الآن وتوصيفه في التحقيقات هو ' متسلل ' فقط , وتجري التحقيقات معه في جنوب سيناء.
وكانت نيابة نويبع العامة امرت , مساء الثلاثاء , بحبس الاسرائيلي اندريه بيشينيتشكوف , ٢٤ عاما , 15 يوما علي ذمة التحقيقات , ووجهت له النيابة تهمة التسلل ودخول البلاد بطريقة غير شرعية , وكلفت المباحث واجهزة الامن بالبحث عن الفتاة التي تردد انها كانت برفقته.
وقال المصدر ان المتسلل ' لن يُنقل للقاهرة الا في حالة ثُبوت انه جاسوس اسرائيلي , عندها سوف يتم تسليمه للقيادات الامنية بالقاهرة للتعامل معه كجاسوس ' .
ويُحتجز شاب اسرائيلي في مصر منذ الجمعة الماضي لاسباب غير معروفة , بحسب عائلته.
وقالت و الدة اندريه بشينشنيكوف للموقع الالكتروني لصحيفة ' يديعوت احرونوت ' الاسرائيلية : ' انه تغيب عن منزله منذ ايام قليلة ثم اتصل بي وابلغني انه محتجز باحد اقسام الشرطة في مصر ' .
واكدت وزارة الخارجية الاسرائيلية المعلومة , مشيرة الي انها تتحقق من القضية.
ونقلت صحيفة ' هآارتس ' الاسرائيلية في موقعها الالكتروني , الاثنين , عن اصدقاء ' بشنيشنيكوف ' قولهم انه تم القبض عليه علي الجانب المصري من الحدود في طابا ونقل الي سجن في بورسعيد.
واضافوا انهم لجاوا الي وزير الخارجية ومحام مصري , وغير أنهم لم يحصلوا علي معلومات موثوقة عن السبب وراء القبض عليه او الاتهامات الموجهة اليه.
وشهدت حياة ' بشنيشنيكوف ' , وهو جندي في الجيش الاسرائيلي , يحمل الجنسيتين الاسرائيلية و الروسية , تحولا جذريا في توجهاته السياسية وبدا العمل كناشط في منظمات يسارية متطرفة , بحسب الصحيفة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق