وقال الدكتور جمال حشمت , عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة , ان قرارات الرئيس جاءت في الوقت المناسب لانقاذ البلاد من حرب اهلية , ومن محاولة تمدد الثورة المضادة عن طريق الاعمال التخريبية واستخدام السلاح.
واشار الي ان اعتراض المعارضة علي فرض الطوارئ و التجوال بمحافظات القناة يؤكد مسئوليتها عن الاعمال التخريبية وحمل السلاح وترويع المواطنين في تلك المحافظات , و الا فلماذا تغضب من معاقبة الجاني و الاخذ علي يد البلطجي الا اذا كانت هي من تقف خلفه وتسانده وتحمليه.
وطالب حشمت المواطنين بمدن القناة بالمساعدة علي تطبيق قرار الطوارئ وحظر التجوال حتي يتسني للاجهزة الامنية ضبط واحضار الجناة الحقيقيين الذين يروعون المواطنين الابرياء.
ومن جانبه , قال الدكتور شعبان عبد العليم , عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي , ان قرارات الرئيس جاءت في وقتها , لان الرئيس ان لم يفعل ذلك فسيحاسبه الشعب علي تقصيره في حماية الوطن و مؤسساته من التخريب و الدمار الذي تعرض له , مؤكدا ان اختيار حالة الطوارئ هو اخف الضررين لمنع وقوع حرب اهلية بين ابناء الشعب.
واعتبر ان دعوة الرئيس للحوار يترجم حالة الخوف من قبل مؤسسة الرئاسة من وقوف اعمال الشغب و التخريب التي تتعرض لها مصر.
لكنه راي ان الحوار الوطني ان لم يات باضافة فانه لن يضر , فلابد من حوار وطني شامل ولكن بدون شروط , ففي فن التحاور لا يوجد حوار مقدم بشروط , مشددا علي ان الحوار سيكشف عمن يتعمد عدم التوافق وبسعي للتخريب وهدم مؤسسات البلد , ومَن يعمل علي المصلحة العامة ويريد للبلد الاستقرار.
فيما شدد عاصم عبد الماجد , عضو مجلس شوري ' الجماعة الاسلامية ' علي ان قرارات الرئيس ستردع كثيرا مما يحاولون اشعال النيران في البلد وتحويلها الي حرب اهلية , مشيرا الي ان هؤلاء المخربين بالتعاون مع المعارضة و الفلول غرهم حلم الرئيس وتهاونه معهم فتمادوا في التخريب وانتهاك حقوق الشعب وكانهم اوصياء عليه.
وطالب الرئيس مرسي بعدم التهاون مع اي بلطجي او خارج علي القانون او حامل سلاح , فهناك فرق بين التعبير عن الراي بطريقة سلمية وبين التخريب وترويع المواطنين الآمنين.
وقال احمد مولانا , الناطق باسم الجبهة السلفية , ان قرارات الرئيس مرسي جاءت لحماية هيبة الدولة ومؤسساتها من محاولة الاعتداء عليها , من قبل تحالف الفلول و المعارضة كمحاولة لفرض آرائهم بالبلطجة , وهي محاولات يرفضها المجتمع , فلن يقبل الشعب بان يملي عليه احد.
ووصف موقف جبهة الانقاذ بانه ' عبثي وغير مفهوم ' , مشيرا الي انهم هم الخاسر الاكبر في الاحداث الحالية , مشددا علي ان الشعب سيتصدي لاي محاولة للخروج علي القانون وتهديد حياة المواطنين الابرياء.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق