اكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة الانقاذ الوطني ان مسار الحوار بهذا الشكل لن يؤدي الي نتيجة , قائلا ' نحن في حاجة الي بداية جديدة للحوار , وليس استكمال الجلسات السابقة , و عندها نستطيع ان نحدد اذا كانت هناك امكانية لتشكيل حكومة جديدة ام لا ' .
و شدد عبد المجيد على ' ان هذا البداية تستدعي ان يجري رئيس الجمهورية مع الاطراف الثلاثة الاساسيين في الساحة الآن , و هم جبهة الانقاذ , و حزب الحرية و العدالة و حزب النور ليتم تشكيل لجنة تحضرية من هذه الاطراف , و هي التي تضع جدول الاعمال و كيفية ادارة الحوار و تضع ضمانات تنفيذ الحوار , و ان تكون الجلسات علنية , و كل ذلك يوضع في وثيقة توقع بين تلك الاطراف مع رئاسة الجمهورية .
و اشار عبد المجيد الي ان الحوار يقتصر علي هذه الاطراف الثلاثة في مرحلة اولي , و بذلك ان نستطيع نجري حوارا جادا دون ضوضاء , معتبرا ان ما حدث تحت اسم الحوار حتي امس هو اقرب لجلسات استماع , و ليبدا الحوار علي ذلك , و حينما يحدث تقدم تنضم احزاب آخري , قائلا ' بهذه المبادرة يمكن للجبهة ان تجد فيها جدية تشجعها علي المشاركة ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق